تذمر مواطن من سوء تعامل مستشفى الملك فهد ببريدة مع حالة أخيه المرضية مما أدى لبتر ساقه. وقال سعود إن أخي أحمد "31" عاماً قد دخل مستشفى الملك فهد التخصصي يسير على قدميه وخرج معاقاً. واستعرض سعود ظروف حالة أخيه المرضية وبتر ساقه قائلاً إن "أحمد" راجع طوارئ التخصصي شاكياً من ألم في قدمه اليمنى وقد تم تنويمه لمدة خمسة أيام وقام المستشفى بعمل عدة تحاليل وأشعة وأفاد استشاري جراحة الأوعية الدموية الدكتور (.....) بوجود انسداد بوصلة قصيرة بشريان واحد بالقدم موضحاً أن الطبيب قال إنه سيجري عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من "3" ساعات وسيغادر أخي يسير على قدميه.وقد تم توقيع المريض على النماذج اللازمة وأجريت العملية التي استغرقت قرابة السبع ساعات بفارق زيادة أربع ساعات عن المدة التي توقعها الطبيب. وأضاف سعود ليت الأمر انتهى عند هذا الحد بل بعد خروج أخي من غرفة العمليات بساعات حدث تورم ونزيف خارجي وادخل شقيقي لغرفة العمليات مرة أخرى وامضى فيها قرابة الأربع ساعات وبعد خروجه تدهورت صحته وأصبح يتألم أكثر مما مضى ولا ينام إلا بمهدئات.وأشار شقيق أحمد عندما ناقشنا الدكتور عن حالة أخي تبدلت أقواله فأصبح يؤكد أن العملية الثانية تمت لإيقاف نزيف وأن شقيقي يحتاج لشريان صناعي طويل غير متوفر بالمستشفى ويبرر تدهور حالة المريض بسبب أنه مدخن ناصحاً بإجراء عملية بتر لساق شقيقنا كعلاج نهائي وهو ما حققه الدكتور فعلاً. وأشار سعود إلى أن الطبيب لم يوفق بالتعامل السليم مع حالة أخي سواء بالتشخيص أو بالعملية الجراحية أو بالتهيئة النفسية للمريض فهو كان مطمئناً للمريض بسهولة حالته ومؤكداً نجاحها بالتدخل الجراحي كما أنه لم يستهن باخصائي نفسي أو اجتماعي لتهيئة المريض نفسياً للتغير الذي قد يحدث وهذا يؤكد أن هناك أخطاء قد حدثت في التعامل مع حالة المريض. وبيَّن سعود أن شقيقه قد عانى إهمالاً آخر ففي إحدى المرات ارتفعت حرارته وعند طلب الممرضات وحضورهن اتضح أن موازين الحرارة لا تقرأ الحرارة بشكل سليم واتضح هذا عند استبدال هذه الموازين بعد إصرارنا عليهم. وقال: إن الطبيب المعالج لم ينته تعامله مع الحالة عند هذا الحد بل أعد تقريراً متناقضاً وغير دقيق مناشداً وزارة الصحة بالتحقيق بالقضية ومعاقبة المقصر وتعويض المتضرر عن الأضرار التي لحقت به صحياً ونفسياً مطالباً مديرية الشؤون الصحية بالقصيم بإيقاف سفر الطبيب الذي نما إلى علمنا أنه سيغادر نهائياً بعد أيام حتى اكتمال التحقيق بالقضية فما حدث لا يمكن السكوت عليه.