اعلن كابتن في الجيش الغيني عبر اذاعة الدولة صباح امس الثلاثاء "حل الحكومة والمؤسسات الجمهورية وتعليق الدستور" في غينيا بعد ساعات على اعلان وفاة الرئيس لانسانا كونتي بعد حكم دام 24عاما. وقال الكابتن موسى داديس كامارا عبر اذاعة كوناكري "اعتبارا من اليوم يعلق الدستور وكل نشاط سياسي ونقابي". واضاف ان "الحكومة والمؤسسات الجمهورية تم حلها"، موضحا انه سيتم انشاء "مجلس استشاري" يضم "مدنيين وعسكريين" قريبا. وتابع ان "المؤسسات الجمهورية اتسمت بالعجز عن المشاركة في حل الازمات" التي تمر بها البلاد، مشيرا خصوصا الى "الشعور العميق باليأس لدى السكان" وضرورة اجراء "اصلاح اقتصادي" و"مكافحة الفساد". وطلب العسكريون من "اعضاء الحكومة وكافة الضباط التوجه" الى الثكنة العسكرية الرئيسية في كوناكري "لضمان سلامتهم". وبحسب بيان تلي على الاذاعة الوطنية "نظرا الى اعلان المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية الاستيلاء على السلطة يرجى من اعضاء الحكومة وكافة الضباط التوجه الى ثكنة الفا يايا ديالو لضمان سلامتهم". وقال الانقلابيون في سلسلة بيانات تمت تلاوتها عبر الاذاعة ان "المجلس الوطني من اجل الديموقراطية والتنمية الملتزم بالتعهدات التي وردت في البيان الاول يؤكد تمسكه بمواثيق الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والامم المتحدة".