اعتبر الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني أمس اقحام العرب في الملف النووي الإيراني مؤامرة غربية ترمي إلى استغلال ذلك لتحقيق مكاسب في المنطقة. وقال رفسنجاني أمس للصحافيين بطهران ان الولاياتالمتحدة واوروبا والصين وروسيا يعملون حاليا على معالجة الملف النووي الإيراني ويبدو انهم يحاولون اليوم البحث عن شريك جديد لهم مضيفا انها مؤامرة غربية جديدة. واشار إلى قدرات بلاده الصاروخية واكد بان لدى ايران امكانات صاروخية كبيرة ومتطورة وقال ان ايران اليوم هي واحدة من البلدان التي تمتلك قدرات صاروخية كبيرة في العالم مضيفا ان طهران لو ارادت، يمكنها ان تصبح واحدة من الدول التي لها عائدات كبيرة من بيع الأسلحة لدول العالم. وفي معرض اجابته على سؤال حول مدى صحة الانباء التي تتحدث عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة التي من المقرر ان تجري في حزيران المقبل قال لا انوي ابدا ترشيح نفسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. إلى ذلك اكدت طهران أمس على لسان نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اسماعيل كوثري بان المراحل الاولى لتزويد ايران بنظام صاروخي روسي متطور مضاد للطائرات والمعروف بنظام " اس - 300" قد بدأت. وقال كوثري لوكالة الانباء الإيرانية الرسمية "ارنا" ان لقد اسفرت المحادثات الطويلة التي اجريناها خلال الاعوام الماضية مع المسؤولين الروس لشراء نظام "اس - 300" الصاروخي المضاد للطائرات إلى نتائج جيدة واننا نعمل حاليا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذا الصدد. واضاف بان حصول إيران على هذا النظام الصاروخي المتطور سيعزز من قدرات إيران الدفاعية بشكل كبير.