أُعلن في الرياض بعد عصر أمس عن انتخاب مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين في دورته الثانية بعد عملية اقتراع ناجحة اختار فيها نحو 326صحفياً أعضاء مجلس إدارة الهيئة الجديد وذلك في مقر الهيئة شمال العاصمة الرياض. جاء رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس التحرير الزميل الأستاذ تركي بن عبدالله السديري في المرتبة (الأولى) بغالبية الأصوات وللمرة الثانية على التوالي حيث فاز ب (228) صوتاً فيما حل (ثانياً) نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة رئيس جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك ب (226) صوتاً، ثم جاء (ثالثاً) الزميل الدكتور عبدالله الجحلان رئيس تحرير مجلة اليمامة ب(199) صوتاً، وحل (رابعاً) الأستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير جريدة اليوم ب(137) صوتاً، ثم الأستاذ عبدالوهاب الفايز رئيس تحرير الاقتصادية (خامساً) ب(124) صوتاً، يليه الدكتور خالد الفرم نائب رئيس تحرير عكاظ (سادساً) ب(118) صوتاً ثم الأستاذ عبدالعزيز العيد (سابعاً) ب(116) صوتاً، والأستاذ خالد دراج رئيس تحرير جريدة شمس (ثامناً) ب(92) صوتاً، ثم الأستاذ ناصر الشهري نائب رئيس تحرير البلاد (تاسعاً) ب(89) صوتاً، ثم الزميلة الأستاذة نورة الحويتي من جريدة "الرياض" عاشراً ب(84) صوتاً، والأستاذ جمال خاشقجي رئيس تحرير الوطن (حادي عشر) ب(68) صوتاً، فالأستاذ جميل الذيابي مدير تحرير جريدة الحياة في السعودية والخليج (ثاني عشر) ب(65) صوتاً. وأعرب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس التحرير الزميل الأستاذ تركي بن عبدالله السديري عن سعادته بنجاح العملية الانتخابية لمجلس إدارة هيئة الصحفيين في دورتها الثانية معرباً عن اعتزازه بثقة الصحفيين من منسوبي الهيئة الذين اختاروا أعضاء مجلس إدارة هيئتهم. وأكد الزميل رئيس التحرير في كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية للهيئة بعد ظهر أمس بمقرها الجديد بالرياض على الدور الكبير الذي تقوم به الصحافة لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الوعي الناضج لدى أفراد المجتمع وترسيخ هذا الوعي الذي يجنبنا ويلات الاختلاف بعيداً عن لغة الإثارة. وأكد السديري للصحافيين الذين امتلأت بهم قاعة الاجتماع أن مجتمعنا أقرب للتفاهم والتوحد وهنا يأتي دور الإعلام في تعزيز ذلك مشيرا الى أنه اذا كان دور الحرس حماية الحدود والأمن والمحافظة على الحالة الأمنية في البلاد فإن المطلوب من الصحافة ان تكون سلاح الأمن الرادع لأي تدخلات لوحدتنا حتى لو اختلفنا مع بعضنا. ومضى قائلا اننا امام ذلك نقف امام حالتين الأولى هي مواجهة ما يثار في الاعلام الأجنبي من حملات ضد المملكة وهو ما تصدت له الهيئة والثانية هي حماية حقوق الصحفي، واستطرد قائلا ان الهيئة ليست جهة قضائية أو أمنية الا انها معنية بالوقوف مع الصحفي، مشيرا الى أنه لم يتلق اي رسالة خطية من صحفي يشتكي من سلب حقوقه. وعاد الزميل رئيس التحرير في حديثه للتطرق لهيئة الصحفيين ومجلس إدارتها مؤكدا أن المجلس لم يشكله تمييز طائفي أو عرقي أو اقليمي ولكن الهدف هو خدمة الوطن والتعاون لما يخدم هذه المهنة. وعن تأجيل الانتخابات أكد السديري في حديثه أن الهيئة رغبت في ارتفاع العضوية وخاطبت المؤسسات الصحفية لتسجيل منسوبيها واقترحت أن تقوم المؤسسات بسداد رسوم العضوية لمنسوبيها على أن تقسط عليهم ولكن لم تلق تجاوبا الا من ثلاث صحف تقريبا. إثر ذلك ألقى نائب رئيس مجلس ادارة هيئة الصحفيين رئيس تحرير الجزيرة الاستاذ خالد المالك كلمة نوه فيها بما انجزه مجلس الادارة من خطوات خلال الفترة الماضية بدءا بتأمين المقر الجديد الذي كلف 11مليون ريال منوها في هذا الاطار بدعم القيادة والمسؤولين في هذه البلاد للهيئة، مؤكدا ان الهيئة لم تغب عن دورها الا ان المرحلة الماضية، كانت مرحلة ترتيب وانشاء والآن ستنطلق الهيئة لتؤدي نشاطها بتعاون الجميع، مرحباً في كلمته بالنقد البناء. عقب ذلك فتح المجال للنقاش ومداخلات الحضور من أعضاء هيئة الصحفيين والتي تركزت أغلبها على التأكيد على قيام الهيئة بتكثيف الدورات لمنسوبيها ودعمهم معنوياً والاهتمام بجوانب التدريب المهني الاحترافي، فيما جاءت مداخلات السيدات حول ضرورة تعزيز دور المرأة الإداري داخل المؤسسات الصحفية. إثر ذلك صوت الحضور على جدول أعمال الاجتماع حيث تمت الموافقة على تخفيض رسوم العضوية ل 250ريالا للمتفرغ و 200ريال لغير المتفرغ و 150ريالا للمنتسب، كما صوت الأعضاء على توسيع حجم المشاركة في مجلس الإدارة من 9الى 12عضوا، وتم اعتماد ميزانية الهيئة والموافقة على تعديل اللائحة الأساسية للهيئة على أن تتلقى الهيئة الملاحظات عليها وتم اقرار الحساب الختامي والموافقة على استمرار المحاسب وتبرئة ذمة مجلس الإدارة الأول، ثم أختير 3أعضاء لمراقبة الانتخابات وحدد موعد عقد الجمعية العمومية القادمة للهيئة بعد انتهاء العام الميلادي القادم. عقب ذلك بدأت عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس إدارة الهيئة الجدد والتي تمت إلكترونياً وسط تنظيم جيد أعلن بعدها وكيل وزارة الاعلام المساعد للإعلام الداخلي النتائج النهائية للانتخابات، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.