بدأت معاناة التجار بسوق أغنام الطائف عندما قامت البلدية بالتنسيق في نقل الأحواش إلى أحد المستثمرين على طريق الجنوب "الوقادين" ومع البدء في تأجير الأحواش التي تراوحت أسعارها بين 4000و 5000ريال تعهد المستثمر بعدم السماح للسيارات والعمالة السائبة بدخول السوق، بالتنسيق مع مكتبي البلدية والجوازات الذي تم بناؤه داخل السوق، لكن ذلك لم يحدث خاصة وأن ما يزيد على 20سيارة للعمالة السائبة تتمركز عند مدخل السوق الرئيس الأمر الذي سبب خسائر فادحة للمستأجرين مما استدعى قبل عامين تشكيل لجنة مكونة من عضوين من البلدية والجوازات وأخذ التعهد الكامل على مستثمر السوق "تحتفظ الرياض باسمه" بضرورة الوفاء الكامل ببنود العقد. "عايض الرويس" بائع أغنام يقول نطالب بتشكيل لجنة عاجلة تقوم بزيارة السوق للوقوف على حقيقة الأمر واتخاذ اللازم، فالعمالة السائبة تشكل مخالفة صريحة للنظام ومكتب التنسيق بالبلدية مغلق منذ عامين ونصف ولم تفتح أبوابه حتى الآن مما سبب عشوائية سوء تنظيم ومنظر غير لائق تسببه تلك العمالة. ساعد الحارثي "بائع أغنام" طالب بوجود الحراسات الأمنية ليلاً ويقول: سرق لي 25رأساً من الأغنام، ونحن نعاني من السرقات وهناك الكثير غيري ممن اضطروا لحراسة أغنامهم ليلاً فالمستثمر لم يؤمن الحراسات والدلالين لا يقيدون عدد الأغنام المباعة ولا يسجلونها في دفتر البحث حتى يعرف مصدرها حتى ان الموظف المسؤول عن حصر الأغنام من إحدى الجنسيات الوافدة. ويضيف سعد السواط "بائع أغنام" فيقول التأشيرات مخالفة للنظام فتجد من يأتي من العمالة السائبة بتأشيرة سباك أو نجار ويعمل في بيع الأغنام وفي زي سعودي، ونحن نعاني أيضاً سوء النظافة وانتشار الروائح الكريهة والأمراض، المستثمر وضمن بنود العقد تعهد بتأمين سيارات وعمال النظافة ونقل الحيوانات النافقة بعيداً عن السوق، أما بالنسبة للماء فإن سقيا أغنامهم من صهاريج الصرف الصحي فهي غير صالحة للسقيا فالأمراض انتشرت واستشرى الموت فيها.