بزغ نجمه في الزمن الجميل للأغنية العربية ونال عدة جوائز- وفي هذه (المساحة الزمنية) نستضيف عملاقاً من عمالقة الفن اليمني والعربي فنان بدأ الغناء هاوياً مع أصدقائه كغيره من الناس عندما يستعملون هواياتهم للتسلية فما لبث أن دخل التحدي والتنافس الشريف مع نظرائه الذين كانوا يمتهنون الغناء كمصدر رزق لهم، فأثبت وجوده في الساحة اليمنية والعربية فاستحق بذلك لقب الأستاذية ومنهم من لقبه بالعميد ومنهم من لقبه بالفنان الأدبي،ومع ذلك كله ما زال الأستاذ الفنان(محمد مرشد ناجي) هاوياً للغناء ولم يترك عملة الإداري الذي تقلده على مر السنين ولم يستطع أي إغراء أن يجعله يحيد عن مبادئه وقيمه وأخلاقه التي أدخلته أحياناً في أحراجات وأحياناً أخرى في مشاكل ولكنه عالجها بعقل راجح وكمثقف واعٍ درس وتثقف في جامعه الحياة الحقيقية التي أكسبته الخبرة الواسعة في شتى أمور الحياة. وقد أحب أن يكون اعتزاله بالحبيبة المملكة العربية السعودية وعلى أرض أبها الجميلة وعلى أحد مسارحها فكان له شرف اعتزال الحفلات الجماهيرية في عام 2002م عندما كرم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل بجائزة أفضل أغنية متكاملة، دعونا نستمتع بهذا الحوار: @ دعني ابدز معك.. ماذا دون في بطاقتك الشخصية؟ - محمد مرشد ناجي من مواليد جمادي الثانية ( 6نوفمبر 1929م )مدينه الشيخ عثمان - عدن،فانا رب أسره من 12فرد خمسه اولاد وسبع بنات. وقد تلقيت التعليم الاساسي في الكُتَابَ مع الشيخ عثمان على يد الفقيه الاستاذ احمد الجبلي وبحمد الله ختمت القرآن الكريم، فكانت أيام دراستي الإبتدائيه من أجمل أيام عمري على الإطلاق والسبب أني كنت مغمورا بعطف أمي وحنانها وكل طلباتي كانت مستجابة ولا أتجشم مشقة البحث عن النقود لشراء طلباتي المتنوعة وكانت أكثر الطلبات تتعلق بشؤون المدرسة ولوازمها وكان فيض حنانها هو المصباح الذي أنار لي حياتي أثناء تلك الفترة حيث كانت أمي رحمها الله تتحمل المتاعب وتوفر لي ما أطلب من عملها المتمثل في بيع وشراء الأغنام وبيع اللبن والدجاج والبيض وكانت أسرتنا كبيرة وأبي لم يكن مايحصل عليه من أجر في وظيفته المتواضعة يلبي طلباتنا، وجاءت الصاعقة التي هزت كياني وكان ذلك في نهاية المرحلة الابتدائية ففي يوم من الأيام كنت راجع للبيت من المدرسة وجدت الجيران والأصدقاء والأقارب جالسين بالقرب من البيت في جماعات في الوهلة الأولى لم أبال حتى تجمع حولي عدد من الأقارب وأخذ أحدهم يمسح على رأسي برفق وحنان وفي هذه اللحظة بدد أحدهم هذا الترقب ورمى في وجهي قنبلة عندما قال البقاء لله يا أبني وأدركت أن أمي توفيت وسقطت مغشيا علي. @ بعد وفاة والدتك - كيف واجهت ظروف الحياة؟ - حصلت على شهادة سابع ابتدائي وكنت من اوائل الطلبة في المدرسة التي درست فيها بالشيخ عثمان ولم أستطع مواصله التحصيل العلمي نتيجة الفقر وانعدام المال ثم اتجهت للاستاذ صالح حسن تركي لتعلم اللغة الانجليزية (المعلامة)، وفي عنفوان الشباب شاركت بالانخراط بالرياضة وكنت احد الاساسين في نادي الواي احد اهم الاندية الرياضية لكرة القدم بمنطقه الشيخ عثمان ومن هنا جائت شهرتي باسم المرشدي كلاعب لكرة القدم بعدها توقفت عن ممارسة الرياضة نتيجة تردي صحتي بسبب الفقر وبعد وفاة والدتي يرحمها الله اتجهت للعمل لمساعدة والدي الذي كان يعمل بالملح براتب بسيط جداً في إعالة اسرتي ومن هنا دخلت معترك الحياة القاسية التي لاترحم فتملكتني نزعة قوية لقهر تلك الحياة ورحت أثقف نفسي بالتعليم والقراءة حتى تعلمت مالم أستطع تعلمه في المدارس الحكومية. @ لم تحدثني عن الغناء وما علاقة والدك بهذا الفن الجميل وتعليمك؟ - بد أت مع الغناء من البيت فقد كان أبي يتمتع بصوت جميل ولايمر دون أن يغني لأهل القرية وأصبحت عادة الغناء اليومية ملازمة له حتى كبر في السن ووجدت نفسي مشدودا إليه وإلى الغناء الذي كان يسلينا وقد تأثرت بما كان يغنية أبي من ألحان قريته وكان تأثيره واضحا على بعض ألحاني التي تحمل السمة النغمية في المنطقة المسماة الحجرية، وفي بيتنا أيضا كان أخي الأكبر أحمد من أمي مولعا بالعزف على آلة السمسمية وكان ماهرا فيها، بل كانت بداية ممارستي للغناء في المرحلة الابتدائية بتشجيع من الأستاذ أحمد حسن عبداللطيف والذي عندما اكتشف حبي للغناء أخذ يشجعني على أداء الأناشيد والأغنية المحلية، وأتذكر ان أول مرة أغني على مستوى عام عندما حضرت حفل زواج في شارعنا وتعالت الأصوات من الجيران الذين كانوا يسمعونني أغني ودفعوني إلى المسرح وغنيت أغنية كانت تستهويني وقتذاك، ولحبي للغناء تحدثت إلى والدي في تدبير شراء عود صغير وكان موجود معنا عندما كلمته أحد الأقارب وكان ميسور الحال وفي زيارته الأسبوعية التالية اتى ومعه عوّد صغير وقال:(إنه اشتراه بإحدى عشر روبيه هندية والذي كان بداية انطلاقتي وكان ذلك عام(1951م). @ لكن لحن اغنية(وقفة)كان في ذلك العام ماهي الضروف التي افرزت ذلك اللحن وانت صغيراً؟ - في سنه(1951م) انضممت الى ندوه الموسيقى العدنيه والذي كان اعضاؤها من الشخصيات المرموقة في عدن وهاويين لفن الطرب وفي جو الندوة هذا الحافل بالثقافة وبشخصياتها المرموقة خرج لحن اغنية (وقفة)وكان اول ألحاني وكان هذا اللحن بداية مدرسة المرشدي في فن الغناء وطابعة الخاص الذي تميزت به وهو لحن القصيدة الغنائية التي لم يسبقني بها احد وقمت بتحلين قصيدة غنائيه لشاعر معاصر وهو الاستاذ: محمد سعد جرادة فزادني ذلك اللحن شهره على شهره وانتشار وغنيت هذا اللحن في نادي المعلني بعدن وقد حُظي باستقبال لايمكن وصفه ثم قمت بتسجيل هذه الاغنية في الاذاعه لاحقاً سنه(1954م)أيضا تميزت في تلحين الأغاني التهامية والحضرمية واللحجية والصنعانية والتعزية واليافعية بعكس من كان موجود في الساحة بذلك العصر، واتى عام ( 1954م) الذي لحنت وغنيت الكثير من الأغاني منها اغنية (اخضر جهيش) وهي لون تعزي والحقتها بعدة اغنيات بنفس اللون وأغاني أخرى بألوان أخرى، وبالنسبة للأغاني الوطنية فقد كنت الفنان الوحيد الذي جاهر المستعمر البريطاني بالأغاني الوطنية والثورية التي الهبت حماس الجماهير اثناء وجود المستعمر البريطاني. @ كنت تعتمد على أساسيات الغناء، هل تحدثني عنها؟ الالتزام في ألحاني بالأساسيات في التجديد الغنائي التقليدي من النغمة التراثية اليمينة في سبيل الوحدة الفنية، وقد غنيت ولحنت أكثر من 300ثلاثمائة لحن وأغنية سياسية، تراثية، وعاطفية. وكان النصيب الأكبر من هذه الألحان والأغاني للعمل الوطني والسياسي ولأهم القضايا العربية والأنسانية. @ التقيت مع محمد عبده قديما، هل تحدثني عن هذا اللقاء؟الموسوعة في الغناء محمد مرشد ناجي ل(مساحة زمنية): بسبب الفقر تردت صحتي وتحولت من لاعب كرة إلى مطرب شهير..!! حوار - صلاح الشريف: ؟ بزغ نجمه في الزمن الجميل للأغنية العربية ونال عدة جوائز- وفي هذه (المساحة الزمنية) نستضيف عملاقاً من عمالقة الفن اليمني والعربي فنان بدأ الغناء هاوياً مع أصدقائه كغيره من الناس عندما يستعملون هواياتهم للتسلية فما لبث أن دخل التحدي والتنافس الشريف مع نظرائه الذين كانوا يمتهنون الغناء كمصدر رزق لهم، فأثبت وجوده في الساحة اليمنية والعربية فاستحق بذلك لقب الأستاذية ومنهم من لقبه بالعميد ومنهم من لقبه بالفنان الأدبي،ومع ذلك كله ما زال الأستاذ الفنان(محمد مرشد ناجي) هاوياً للغناء ولم يترك عملة الإداري الذي تقلده على مر السنين ولم يستطع أي إغراء أن يجعله يحيد عن مبادئه وقيمه وأخلاقه التي أدخلته أحياناً في أحراجات وأحياناً أخرى في مشاكل ولكنه عالجها بعقل راجح وكمثقف واعٍ درس وتثقف في جامعه الحياة الحقيقية التي أكسبته الخبرة الواسعة في شتى أمور الحياة. وقد أحب أن يكون اعتزاله بالحبيبة المملكة العربية السعودية وعلى أرض أبها الجميلة وعلى أحد مسارحها فكان له شرف اعتزال الحفلات الجماهيرية في عام 2002م عندما كرم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل بجائزة أفضل أغنية متكاملة، دعونا نستمتع بهذا الحوار: @ دعني ابدز معك.. ماذا دون في بطاقتك الشخصية؟ - محمد مرشد ناجي من مواليد جمادي الثانية ( 6نوفمبر 1929م )مدينه الشيخ عثمان - عدن،فانا رب أسره من 12فرد خمسه اولاد وسبع بنات. وقد تلقيت التعليم الاساسي في الكُتَابَ مع الشيخ عثمان على يد الفقيه الاستاذ احمد الجبلي وبحمد الله ختمت القرآن الكريم، فكانت أيام دراستي الإبتدائيه من أجمل أيام عمري على الإطلاق والسبب أني كنت مغمورا بعطف أمي وحنانها وكل طلباتي كانت مستجابة ولا أتجشم مشقة البحث عن النقود لشراء طلباتي المتنوعة وكانت أكثر الطلبات تتعلق بشؤون المدرسة ولوازمها وكان فيض حنانها هو المصباح الذي أنار لي حياتي أثناء تلك الفترة حيث كانت أمي رحمها الله تتحمل المتاعب وتوفر لي ما أطلب من عملها المتمثل في بيع وشراء الأغنام وبيع اللبن والدجاج والبيض وكانت أسرتنا كبيرة وأبي لم يكن مايحصل عليه من أجر في وظيفته المتواضعة يلبي طلباتنا، وجاءت الصاعقة التي هزت كياني وكان ذلك في نهاية المرحلة الابتدائية ففي يوم من الأيام كنت راجع للبيت من المدرسة وجدت الجيران والأصدقاء والأقارب جالسين بالقرب من البيت في جماعات في الوهلة الأولى لم أبال حتى تجمع حولي عدد من الأقارب وأخذ أحدهم يمسح على رأسي برفق وحنان وفي هذه اللحظة بدد أحدهم هذا الترقب ورمى في وجهي قنبلة عندما قال البقاء لله يا أبني وأدركت أن أمي توفيت وسقطت مغشيا علي. @ بعد وفاة والدتك - كيف واجهت ظروف الحياة؟ - حصلت على شهادة سابع ابتدائي وكنت من اوائل الطلبة في المدرسة التي درست فيها بالشيخ عثمان ولم أستطع مواصله التحصيل العلمي نتيجة الفقر وانعدام المال ثم اتجهت للاستاذ صالح حسن تركي لتعلم اللغة الانجليزية (المعلامة)، وفي عنفوان الشباب شاركت بالانخراط بالرياضة وكنت احد الاساسين في نادي الواي احد اهم الاندية الرياضية لكرة القدم بمنطقه الشيخ عثمان ومن هنا جائت شهرتي باسم المرشدي كلاعب لكرة القدم بعدها توقفت عن ممارسة الرياضة نتيجة تردي صحتي بسبب الفقر وبعد وفاة والدتي يرحمها الله اتجهت للعمل لمساعدة والدي الذي كان يعمل بالملح براتب بسيط جداً في إعالة اسرتي ومن هنا دخلت معترك الحياة القاسية التي لاترحم فتملكتني نزعة قوية لقهر تلك الحياة ورحت أثقف نفسي بالتعليم والقراءة حتى تعلمت مالم أستطع تعلمه في المدارس الحكومية. @ لم تحدثني عن الغناء وما علاقة والدك بهذا الفن الجميل وتعليمك؟ - بد أت مع الغناء من البيت فقد كان أبي يتمتع بصوت جميل ولايمر دون أن يغني لأهل القرية وأصبحت عادة الغناء اليومية ملازمة له حتى كبر في السن ووجدت نفسي مشدودا إليه وإلى الغناء الذي كان يسلينا وقد تأثرت بما كان يغنية أبي من ألحان قريته وكان تأثيره واضحا على بعض ألحاني التي تحمل السمة النغمية في المنطقة المسماة الحجرية، وفي بيتنا أيضا كان أخي الأكبر أحمد من أمي مولعا بالعزف على آلة السمسمية وكان ماهرا فيها، بل كانت بداية ممارستي للغناء في المرحلة الابتدائية بتشجيع من الأستاذ أحمد حسن عبداللطيف والذي عندما اكتشف حبي للغناء أخذ يشجعني على أداء الأناشيد والأغنية المحلية، وأتذكر ان أول مرة أغني على مستوى عام عندما حضرت حفل زواج في شارعنا وتعالت الأصوات من الجيران الذين كانوا يسمعونني أغني ودفعوني إلى المسرح وغنيت أغنية كانت تستهويني وقتذاك، ولحبي للغناء تحدثت إلى والدي في تدبير شراء عود صغير وكان موجود معنا عندما كلمته أحد الأقارب وكان ميسور الحال وفي زيارته الأسبوعية التالية اتى ومعه عوّد صغير وقال:(إنه اشتراه بإحدى عشر روبيه هندية والذي كان بداية انطلاقتي وكان ذلك عام(1951م). @ لكن لحن اغنية(وقفة)كان في ذلك العام ماهي الضروف التي افرزت ذلك اللحن وانت صغيراً؟ - في سنه(1951م) انضممت الى ندوه الموسيقى العدنيه والذي كان اعضاؤها من الشخصيات المرموقة في عدن وهاويين لفن الطرب وفي جو الندوة هذا الحافل بالثقافة وبشخصياتها المرموقة خرج لحن اغنية (وقفة)وكان اول ألحاني وكان هذا اللحن بداية مدرسة المرشدي في فن الغناء وطابعة الخاص الذي تميزت به وهو لحن القصيدة الغنائية التي لم يسبقني بها احد وقمت بتحلين قصيدة غنائيه لشاعر معاصر وهو الاستاذ: محمد سعد جرادة فزادني ذلك اللحن شهره على شهره وانتشار وغنيت هذا اللحن في نادي المعلني بعدن وقد حُظي باستقبال لايمكن وصفه ثم قمت بتسجيل هذه الاغنية في الاذاعه لاحقاً سنه(1954م)أيضا تميزت في تلحين الأغاني التهامية والحضرمية واللحجية والصنعانية والتعزية واليافعية بعكس من كان موجود في الساحة بذلك العصر، واتى عام ( 1954م) الذي لحنت وغنيت الكثير من الأغاني منها اغنية (اخضر جهيش) وهي لون تعزي والحقتها بعدة اغنيات بنفس اللون وأغاني أخرى بألوان أخرى، وبالنسبة للأغاني الوطنية فقد كنت الفنان الوحيد الذي جاهر المستعمر البريطاني بالأغاني الوطنية والثورية التي الهبت حماس الجماهير اثناء وجود المستعمر البريطاني. @ كنت تعتمد على أساسيات الغناء، هل تحدثني عنها؟ الالتزام في ألحاني بالأساسيات في التجديد الغنائي التقليدي من النغمة التراثية اليمينة في سبيل الوحدة الفنية، وقد غنيت ولحنت أكثر من 300ثلاثمائة لحن وأغنية سياسية، تراثية، وعاطفية. وكان النصيب الأكبر من هذه الألحان والأغاني للعمل الوطني والسياسي ولأهم القضايا العربية والأنسانية. @ التقيت مع محمد عبده قديما، هل تحدثني عن هذا اللقاء؟ - كان ذلك عام 78م في جدة عندما كنت في إحدى زياراتي للحبيبة المملكة وإسطحبني إلى منزله وكان حينها مدعواً من اليمن للمشاركة في إحدى احتفالاتها وقال إنه اختار أغنيتي(ضناني الشوق) من بين الأغاني التي سيغنيها في اليمن وسألني إن كان لدي إضافات تفيده في زيارته لليمن فاقترحت عليه أن يقدم أغنية تراثية مادام لديه الإمكانات الموسيقية ويكون في هذا قد حاز على قصب السبق في هذا العمل الفني لأن المستمع اليمني يرى أن جمال الأغنية التراثية يبرز في تأديتها على العود فقط وأن تقديمها لأول مرة بالموسيقى المتقنة بدون تشويه سوف تكون محل إعجاب الناس باليمن وقبل الفكرة وعملنا معا ودعاني لأحضر البروفات الموسيقية النهائية واستمعت للعمل الأول (ضناني الشوق) وسألني عن رأيي أجبت أن العمل جميل وأفاجأ به يتجه نحوي وبذكاء الخبير قال: تفضل أستاذي وغن الأغنية الله يخليك، وموقف كهذا من مطرب له شهرته في البلاد العربية كلها لم نألفه في اليمن حتى من تلميذ نحتضنه أومن صوت لاتتعدى شهرته الشارع الذي يسكنه أو أجيز صوته كمغن بوساطة من السلطة. @ بعد هذا العمر الفني ماذا يتمنى المرشدي؟ - (آخ يا أبني) قالها بنبرة حزن وتنهّد.. أمنيتي التي أتمنى أن تتحقق هي أن اليمن بأشد حاجة لجمع التراث الموسيقي وتصنيفه بهدف إخراجه من المناطقية كذلك نأرخ لأولئك المطربين القدامى الذين لعبوا دورا عظيما في المحافظة على التراث الموسيقي الوطني وقد حاولت جاهدا ولكن للأسف لم أستطع لظروف صعبة، وقد ناديت أكثر من مرة لتوثيق فن الغناء اليمني والتراث وساهمت بذلك عن طريق مؤلفات وكتب وألحان وأغاني، من مؤلفاتي(كتاب أغانينا الشعبية - 1959م) و(الغناء اليمني القديم ومشاهيره وهو بحث ويعتبر مرجع في الجامعات اليمينة) وايضا (صفحات من الذكريات) و(أغنيات وحكايات) ولي تحت الطبع كتاب(ألحان وأغانٍ) وفيه كل ما لحنت وغنيت، وخلال هذا المشوار الفني والأدبي ساهمت في نشر الأغنية اليمنية على المستوى العربي منذ منتصف الستينات حين بدأ إحياء عدد من الحفلات الفنية في دول الخليج العربي وغنى لي عدد من الفنانين منهم محمد عبده والفنان محمد عمر والفنان السوري فهد بلان (رحمه الله). ( المرشدي في سطور) رئيس اتحاد الفنانين. عضو هيئة رئاسة مجلس السلم والتضامن. عضو المجمع العربي للموسيقى. عضو اتحاد الكتاب والادباء اليمنيين. أوسمة وجوائز: حاصل على وسام الآداب والفنون من الدرجة الأولى - 1982م حاصل على وسام 30نوفمبر - 1997م مختلف الاتحادات الأدبية والجامعية الشعبية حاصل على عدة دروع وتكريمات وشهادات تقديرية من أهمها: تكريم وزارة الثقافة والتراث، سلطنة عمان -2001م. تكريم مملكة البحرين كواحد من رواد الأغنية العربية 2001م. جائزة الأغنية المتكامة - أبها - المملكة العربية السعودية -2002م. تكريم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. جائزة عمر الجاوي للإبداع. تكريم بيت الشعر - صنعاء. تكريم من جامعة عدن. - كان ذلك عام 78م في جدة عندما كنت في إحدى زياراتي للحبيبة المملكة وإسطحبني إلى منزله وكان حينها مدعواً من اليمن للمشاركة في إحدى احتفالاتها وقال إنه اختار أغنيتي(ضناني الشوق) من بين الأغاني التي سيغنيها في اليمن وسألني إن كان لدي إضافات تفيده في زيارته لليمن فاقترحت عليه أن يقدم أغنية تراثية مادام لديه الإمكانات الموسيقية ويكون في هذا قد حاز على قصب السبق في هذا العمل الفني لأن المستمع اليمني يرى أن جمال الأغنية التراثية يبرز في تأديتها على العود فقط وأن تقديمها لأول مرة بالموسيقى المتقنة بدون تشويه سوف تكون محل إعجاب الناس باليمن وقبل الفكرة وعملنا معا ودعاني لأحضر البروفات الموسيقية النهائية واستمعت للعمل الأول (ضناني الشوق) وسألني عن رأيي أجبت أن العمل جميل وأفاجأ به يتجه نحوي وبذكاء الخبير قال: تفضل أستاذي وغن الأغنية الله يخليك، وموقف كهذا من مطرب له شهرته في البلاد العربية كلها لم نألفه في اليمن حتى من تلميذ نحتضنه أومن صوت لاتتعدى شهرته الشارع الذي يسكنه أو أجيز صوته كمغن بوساطة من السلطة. @ بعد هذا العمر الفني ماذا يتمنى المرشدي؟ - (آخ يا أبني) قالها بنبرة حزن وتنهّد.. أمنيتي التي أتمنى أن تتحقق هي أن اليمن بأشد حاجة لجمع التراث الموسيقي وتصنيفه بهدف إخراجه من المناطقية كذلك نأرخ لأولئك المطربين القدامى الذين لعبوا دورا عظيما في المحافظة على التراث الموسيقي الوطني وقد حاولت جاهدا ولكن للأسف لم أستطع لظروف صعبة، وقد ناديت أكثر من مرة لتوثيق فن الغناء اليمني والتراث وساهمت بذلك عن طريق مؤلفات وكتب وألحان وأغاني، من مؤلفاتي(كتاب أغانينا الشعبية - 1959م) و(الغناء اليمني القديم ومشاهيره وهو بحث ويعتبر مرجع في الجامعات اليمينة) وايضا (صفحات من الذكريات) و(أغنيات وحكايات) ولي تحت الطبع كتاب(ألحان وأغانٍ) وفيه كل ما لحنت وغنيت، وخلال هذا المشوار الفني والأدبي ساهمت في نشر الأغنية اليمنية على المستوى العربي منذ منتصف الستينات حين بدأ إحياء عدد من الحفلات الفنية في دول الخليج العربي وغنى لي عدد من الفنانين منهم محمد عبده والفنان محمد عمر والفنان السوري فهد بلان (رحمه الله). ( المرشدي في سطور) رئيس اتحاد الفنانين. عضو هيئة رئاسة مجلس السلم والتضامن. عضو المجمع العربي للموسيقى. عضو اتحاد الكتاب والادباء اليمنيين. أوسمة وجوائز: حاصل على وسام الآداب والفنون من الدرجة الأولى - 1982م حاصل على وسام 30نوفمبر - 1997م مختلف الاتحادات الأدبية والجامعية الشعبية حاصل على عدة دروع وتكريمات وشهادات تقديرية من أهمها: تكريم وزارة الثقافة والتراث، سلطنة عمان -2001م. تكريم مملكة البحرين كواحد من رواد الأغنية العربية 2001م. جائزة الأغنية المتكامة - أبها - المملكة العربية السعودية -2002م. تكريم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. جائزة عمر الجاوي للإبداع. تكريم بيت الشعر - صنعاء. تكريم من جامعة عدن.