وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس اجتماع الدول الخمس الكبرى زائد المانيا وأربع من دول مجلس التعاون الخليجي زائد ثلاث دول عربية أخرى، أمس في مقر الأممالمتحدة، بأنه كان اجتماعاً تشاورياً ولم يكن لغرض وضع استراتيجية مشتركة ضد إيران بسبب ملف برنامجها النووي. وقالت رايس في بيان عن الاجتماع أن المشاركين عبروا عن قلقهم تجاه سياسة إيران في المنطقة وطموحاتها النووية وأن الجانب العربي قد عبر عن رغبة عميقة بايجاد كيفية لحل المشكلة مع إيران كما يود الاستمرار في التشاور حول ذلك مع الدول الخمس الكبرى زائد المانيا وتم الاتفاق على أن تعقد اجتماعات تشاورية بين الجانب العربي والدولي بشكل منتظم. هذا وقد تغيبت عن الاجتماع كل من سلطنة عمان وقطر وشاركت فيه المملكة والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن والعراق. وقالت الوزيرة الأمريكية إن الدعوة إلى الاجتماع كانت مفتوحة ما عدا إيران التي لم توجه إليها الدعوة. ورداً على سؤال عن خطر سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية أن هناك مشروع قرار مطروحا على مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية يطمح بأن يأتي اليوم الذي تصبح فيه منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.