قتل ثلاثة من عناصر الشرطة واصيب 12شخصا بجروح صباح امس في وسط قندهار كبرى مدن جنوبافغانستان، على ما افاد مصدر رسمي. وصرح رئيس شرطة قندهار مطيع الله خان قاطع لوكالة فرانس برس ان "الاعتداء ناجم عن عبوات وضعت في عربة، انفجرت عند مرور سيارة الشرطة. وقتل ثلاثة شرطيين واصيب خمسة بجروح في الانفجار الذي جرح سبعة مدنيين ايضا". ووقع الانفجار امام مستشفى ميرويس في وسط المدينة، في منطقة تجارية، على ما صرح الشاهد عبد القيوم لوكالة فرانس برس. وأفاد مصدر رسمي الأحد ان مجموعة محلية من "طالبان" خطفت في الايام الأخيرة ستة موسيقيين وموظفا في اللجنة الانتخابية في جنوب شرق افغانستان. وجرت عمليات الخطف في إقليم يوسف كحيل في ولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان. وقال المتحدث باسم حاكم بكتيكا حميد الله جواك ان "الموسيقيين الستة خطفوا الخميس على يد طالبان وعثر على جثة أحدهم في الاقليم. لا نعلم شيئا عن مصير الخمسة الاخرين". واضاف ان "عبدالحنان الموظف في اللجنة الانتخابية خطف من منزله على يد عشرة متمردين مسلحين" في الاقليم نفسه. وقبل بضعة اسابيع، بدأ تسجيل الناخبين للانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2009.وطلب زعيم طالبان الملا عمر الذي لا يعرف مكان وجوده من الافغان عدم المشاركة في الانتخابات. وتبنى عبدالوكيل مبارز الذي عرف عن نفسه على انه قائد طالبان في ولاية بكتيكا خطف الموسيقيين. وقال "خطفناهم لانهم يواصلون الغناء وعزف الموسيقى رغم قرار حظر اتخذته طالبان أخيرا. ثم توفي احدهم جراء ازمة قلبية". وكانت حركة طالبان حظرت الموسيقى والتلفزيون وكذلك تعليم وعمل النساء عندما كانت تحكم افغانستان بين 1996و 2001.من جهة أخرى، هاجم متمردون الاحد قافلة امدادات للقوات الدولية في ولاية غزنة في جنوب البلاد.