لا يفوت حجاج وضيوف بيت الله الحرام الفرصة على أنفسهم في العودة إلى بلادهم بالهدايا الخاصة من الأراضي المقدسه، والتي تمثل للكثير منهم شيئاً خاصاً وروحانياً، كما يعتبرها البعض توثيقاً وذكرى جميلة للأيام المباركة التي قضوها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، فلا تجد حاجاً إلا وفي حقائب العودة الكم الكبير من الهدايا المتنوعة للأقارب والأهل والأصدقاء في بلاده. وشهدت كافة محلات بيع الهدايا والألعاب والتحف بمكةالمكرمة حشوداً كبيرة من حجاج بيت الله الحرام من الرجال والنساء الذين حرصوا على اقتناء هذه الهدايا، وتأتي صور المسجد الحرام والمسجد النبوي وصور المشاريع العملاقة في مكة والطرق والمنجزات الحضارية في مقدمه الهدايا، إضافة إلى شراء كميات كبيرة من ماء زمزم والذي يباع منه الكثير في عبوات فاخرة ومغلفة على شكل هدايا خاصة وحرص آخرون على الألعاب المختلفة الأشكال والأحجام والسبح المكية الشهيرة، إضافة إلى سجادة الصلاة والقرآن الكريم وبعض كتب الشريعة الإسلامية وحرص بعض حجاج بيت الله الحرام أيضاً على شراء كميات كبيرة من النمور المختلفة الأنواع والإشكال وتشهد أسواق المنطقة المركزية للمسجد الحرام (أسواق الغزة) وسوق العزيزية المركزي وأسواق السلام وسوق الضيافة وسوق الستين وحتى المحلات الصغيرة والمباسط الموسمية حركة بيع كبيرة للهدايا والتحف والمقتنيات من مكةالمكرمة قبل المغادرة لهذه البلاد الطاهرة .