استجوبت الشرطة الاسرائيلية رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت امس للمرة الحادية عشرة حول ضلوعه المفترض في قضايا فساد وتزوير، بحسب ما ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي. واضافت الاذاعة ان الاستجواب الذي استمر ساعتين ونصفاً تم في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدسالغربية. وكانت الشرطة اوصت في بداية ايلول (سبتمبر) المدعي العام باتهام اولمرت بارتكاب "فساد" و"استغلال الثقة" في اطار ملفين من ستة ملفات تتصل به. وفي 26تشرين الثاني (نوفمبر)، ابلغ المدعي العام مناحيم مزوز اولمرت انه يفكر في توجيه اتهام اليه في جنح مختلفة في اطار قضية "ريشون تورز". ويشتبه في ان أولمرت تلقى، يوم كان رئيسا لبلدية القدس بين 1993و 2003ثم وزيرا للتجارة والصناعة حتى 2006، بدل رحلات للخارج عبر تقديم فواتير منفصلة لمنظمات خيرية عدة عن رحلة واحدة. واستقال اولمرت في ايلول (سبتمبر) بعد الاشتباه بضلوعه في قضايا فساد، لكنه لا يزال يترأس حكومة انتقالية في انتظار انتخابات تشريعية مبكرة حدد موعدها في العاشر من شباط (فبراير). وخلفته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على رأس حزبه (كاديما) الحاكم.