نجحت إدارة أمن المشاة وتنظيم الحشود في أحكام السيطرة الكاملة على الممرات المؤدية لجسر الجمرات والساحات المحيطة بالجسر من كافة جوانبه بمنع الافتراش بها من خلال عشرة آلاف ضابط وفرد شاركوا في تنفيذ الخطة وظلت هذه المناطق خالية من الافتراش تماماً مما سهل على ضيوف الرحمن الاتجاه إلى الجمرات ومنها بيسر وسهولة. وتاتي هذه الخطة المنفذة بأحكام تام للعام الثاني على التوالي كعمل جاد يتم بموجبه منع المفترشين في تلك الممرات والساحات التي يسلكها ضيوف الرحمن. وقد تم تخصيص مواقع لبقاء الامتعة بعيداً عن مداخل طرق المشاة وتم تسييج منطقة محددة بين طريق الملك فيصل وطريق المشاة لتوضع فيها أمتعة الحجاج وسيقوم الحاج بوضع امتعته والحصول على رقم لها ليتمكن بعد الرمي من العودة واخذ امتعته. كما تم في هذا العام تخصيص طريق المشاة للحجاج القادمين سيرا على الاقدام من مشعر مزدلفة واخلاء شارع الجوهرة وشارع سوق العرب للقادمين على المركبات وتم ايجاد نقطة فرز قبل مدخل مشعر منى بحوالي 500م. كما تم توزيع الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات إلى 18قيادة ويندرج تحت القيادات 114مركزاً وتم توزيع رجال الامن على تلك القيادات وفق دراسة معدة مسبقاً حسب الكثافة البشرية. وقد بدأت منى يوم امس اكثر تنظيما في صورة توحي الى حج نموذجي بكافة المقاييس إن شاء الله طبقا للخط الناجحة التي تم تنفيذها خلال الصعود لمشعر منى يوم التروية ومن ثم الصعود لعرفات الله الطاهرة بكل يسر وسهولة وكذلك النفرة لمزذلفة ومن ثم العودة لمشعر منى لرمي الجمار بكل يسر وسهولة بلا مشقة أو عناء.