اختتمت فعاليات عيد الأضحى في المتحف الوطني بعد يومين توافدت فيها الزائرات مع أبنائهن لقضاء وقت مفعم بمتعة الإبداع من خلال نشاطات عدة وذلك من الساعة 5مساء حتى 8مساء خلال أول وثاني أيام العيد. وأفادت المشرفة على النشاط الأستاذة لمياء الهلابي أن الهدف من مشاركة المتحف المجتمع في هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب جميع المسلمين. وقد بدأ النشاط بعد الجولة التعريفية في قاعات المتحف الثماني بورش عمل تتألف من ركن التصوير الذي يتم تنفيذه في قاعة الحج والحرمين الشريفين حيث يحصل الزائر على صورة له في تلك القاعة ثم يتجه إلى ركن لتركيب وتزيين براويز الصور ثم ركن الرسم والتعبير الحر وركن التركيب وركن الحلي حيث تقوم الزائرات وأطفالهن بنظم حلي وأساور من الخرز واللؤلؤ وركن تلوين الوجه وركن الضيافة وفي نهاية النشاط يحصل الزوار على هدية العيد. وأوضح مدير عام المتحف الوطني د. عبدالله بن سعود السعود ان المتحف نفذ خلال هذا العام العديد من الأنشطة التي تستقطب الجمهور وخاصة الناشئة لتتعرف على تاريخ بلادهم وثرواتها والمجهود الذي بذله الآباء والأجداد في بناء حضارة هذه البلاد. من جهتها قالت سارة الحامد مشرفة ركن الفن إن الأطفال تسابقوا على إعداد الإكسسوارات بأفكار جديدة ومبدعة تعكس خيالتهم ، حيث كان الأطفال يختارون من المواد الخام ما يرغبون بعدها يتوجون إلى احد الأركان حسب اختيارهم ليصنعوا الشكل المرغوب، كما حظي ركن تلوين الوجه بإقبال كبير من الأطفال. أما غادة اليحيى مشرفة ركن التركيب فقالت إن ركن الإطارات قدم الإطار هدية للأطفال من ابتكارهم، وغالب الأطفال قاموا بصنع ايطارات مميزة وضع فيها صورة الأب أو الام، وكانت الأركان في نهاية جولة الحج حيث يستلم كل طفل هدية العيد ويتوجه إلى الركن الذي يرغب، وهذه الأركان موزعة بشكل يساعد الام على الإشراف على ابنها عن بعد. والمشرفة على ركن الإطارات نوال المبدل قالت إن الهدف من الركن زيادة الثقة بالنفس عن طريق الاختيارات بين الإشكال التي يرغب فيها الطفل وإضافة الاكسوارات حسب ذوقه على الإطارات.