ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس الأربعاء أن الرجال ال 10الذين نفذوا هجمات مومباي الشهر الماضي وكشفت الشرطة الهندية عن أسمائهم، ينتمون إلى مجموعة من 30شخصاً اختيروا لتنفيذ هجمات انتحارية، وأن مكان تواجد ال 20شخصاً الباقين غير معروف. وقال نائب مفوض شرطة مومباي ديفين بهارتي في حديث إلى الصحيفة إن "عشرين آخرين كانوا مستعدين للموت، وهذا هو الجانب المقلق في الأمر". ونقلت الصحيفة عن شرطة مومباي قولها إن لا سبب لديها للاعتقاد بأن ال 20مجنّداً موجودون في الهند، غير انها أعربت عن قلقها من أن يصحّ هذا الاحتمال. وقال بهارتي ان المعلومات عن المجنّدين الآخرين جاءت من اعترافات محمد كساب، المهاجم الذي بقي على قيد الحياة والذي اعتقل خلال هجمات مومباي. وأضاف بهارتي ان المجندين ال30، وبحسب اعترافات كساب، تلقوا تدريبات على مستوى عالٍ من التخصّص بما في ذلك مهارات قتال بحرية. وأشار إلى انه بعد تجنيد قادة تنظيم "عسكر طيبة" لكساب ولتسعة آخرين، تم عزلهم داخل منزل لثلاثة أشهر، وانقسموا إلى فريقين أوكل إلى كل منهما مهمة مهاجمة عدد من المواقع في مومباي. وأضاف ان هؤلاء ال 10لم يلتقوا مجدداً بال 20الآخرين. وكانت السلطات الهندية كشفت الثلاثاء عن هوية وأسماء المسلحين ال 10المسؤولين عن هجمات مومباي، مشيرة إلى أنهم كانوا يقيمون في باكستان. وذكرت شبكة "أي بي ان - سي ان ان" الإخبارية الهندية، وهي الشبكة الشقيقة ل "سي ان ان" الأميركية، أن قسم الجرائم في الشرطة في مومباي كشف عن أسماء المسلحين ال 10والمواقع التي يعتقد أنهم هاجموها. ونشرت السلطات الهندية صور المسلحين، الذين قالت إنهم جميعاً في العشرينات من العمر. وأشارت الى أن محمد كساب، الملقب باسم "أبو مجاهد"، وهو من قرية أوكارا في ولاية البنجاب بباكستان، ويبلغ من العمر 21عاماً، وهو الناجي الوحيد من المسلحين ال10، كان هاجم محطة قطارات فيكتوريا. كما هاجم المكان ذاته إسماعيل خان، الملقب باسم "أبو إسماعيل"، وهو من منطقة ديرة إسماعيل خان في باكستان. أما فندق "تاج محل"، فهاجمه كل من حفيظ أرشد، الملقب باسم "عبدالرحمن بادا"، وهو من منطقة مولتان في باكستان، وجافيد، الملقب باسم "أبو علي"، وهو من أوكارا، مثل "أبو مجاهد"، بالاضافة الى صهيب، الملقب باسم "صئيب"، وهو من ناروال سيالكوت، في باكستان، ونظير، الملقب باسم "أبو عميرة"، وهو من فيصل أباد في باكستان. وهاجم مركز ناريمان، كلّ من نصير، الملقب باسم "أبو عمر"، وهو من فيصل أباد، مثل "أبو عميرة"، وبابار عمران، الملقب باسم "أبو عكاشة"، وهو من مولتان كزميله حفيظ أرشد. وهاجم فندق "أوبروي - ترايدنت" كل من عبدالرحمن، الملقب باسم "عبدالرحمن تشوتا، وهو من أرفاولا، على طريق مولتان في باكستان، وفضل الله، الملقب باسم "أبو فهد"، وهو من بيبالبور تولكا في أوكارا ببكستان.