قالت النجمة الهوليودية ميريل ستريب إن فيلمها الجديد "شك" (Doubt) الذي تلعب فيه دور راهبة، يعتبر دراسة للأطباع مع إشارات إلى الحرب على الإرهاب. وقالت ستريب لصحيفة "بوسطن هيرالد" الأمريكية إن الكنيسة ليست الموضوع الرئيسي في الفيلم. وأضافت ان الفيلم "عن شخص يظنّ أنّه يسيطر على الأشرار بالقوة وبقبضة من حديد ويقول إننا لن نتفاوض (مع الإرهابيين)". وتابعت "ثمة مقاربة أخرى مرتبطة بفئات من البشر تظنّ أنه لا بدّ للمرء أن يتحلّى بالبراءة حتى لا ينحرف ويصبح سيئاً". وقالت ستريب إنها استعدت لدورها من خلال زيارة راهبات المحبة، لأن الراهبة التي تلعب دورها هي واحدة منهنّ، مشيرة الى أن أحداث الفيلم تدور في الستينيات. يشار إلى ان الفيلم يبدأ عرضه تجارياً في صالات السينما الأمريكية يوم الجمعة المقبل، وتلعب ستريب دور الراهبة ألويسيوس التي تدير مدرسة وتتشاجر مع كاهن مشهور في أبرشية برونكس يلعب دوره الممثل فيليب سايمور هوفمان، لأنها تعتقد أنه يتحرّش بأحد التلاميذ في مدرستها.