كثفت الجهات الأمنية من عمليات التدقيق على حجاج البر القادمين باتجاه مكةالمكرمة، وأشارت مصادر ل"الرياض" أن أكثر من 4آلاف حاج تم منعهم من دخول مكة بسبب تعاقدهم مع (حملات وهمية) خلال الفترة الماضية وحتى صباح أمس. كما حاول عدد آخر من الحجاج التسلل عبر الجبال والطرق البرية، إلا أن الأجهزة الأمنية تعقبتهم وقبضت عليهم، وثبت تورط مواطنين في عمليات التهريب رغم مخالفتهم النظامية لتصاريح الحج. وأضافت المصادر أن أكثر من 200مهرب تم إيقافهم خلال اليومين الماضيين وينظر في وضعهم بعد انتهاء موسم الحج لتطبيق الغرامات بحقهم. وقد تصدت فرق المجاهدين لأعداد من المُهربين ومحاولاتهم الفاشلة عبر الطرق الترابية والأودية والشعاب في منطقة السيل التي باتت معروفة ومكشوفة لديهم من خلال جولاتهم المستمرة لهذه المواقع وكشفها بعد أن كانت الجهات الأمنية المعنية في أوقات سابقة قد قامت بإغلاقها من خلال وضع عقوم ترابية تمنع تجاوز أو دخول السيارات عبرها مما يؤكد أن دوريات وفرق المجاهدين ضيقت الخناق على المهربين وتمكنت من ضبط أعداد منهم، حيث قاموا بتسليمهم لنقطة جوازات الزيمة التي تتولى هي بدورها تطبيق التعليمات والتوجيهات الصادرة حيالهم بعد أن كانت الجوازات قد حذرت في وقت سابق قائدي المركبات بعدم نقل من لا يحملون تصاريح للحج كونهم بذلك سيعرضون أنفسهم للعقوبة المقررة نظاماً والتي تشمل السجن والغرامة المالية بمبلغ عشرة آلاف ريال عن كُل مُخالف يحاول نقله للمشاعر المقدسة. الى ذلك شهد ميقات قرن المنازل بطريق السيل صباح أمس أفواجاِ كبيرة من الحجاج القادمين لاداء مناسك الحج من مختلف مناطق المملكة من حجاج البر، وعكفت الجهات المختصة الى تقديم كافة السبل لتسهيل حركة الحجيج وتسريع عمليات انتقالهم الى مكةالمكرمة وبدأت حركة الحجاج في ميقات قرن المنازل منظمة لتسهيل حركة الحجاج وتقديم كافة السبل لراحتهم . وبحسب إحصائية لنقطة السيل فأن أكثر من 150ألف حاج عبروا النقطة باتجاه مكةالمكرمة تم تسهيل عملية انتقالهم فيما يباشر العمل خلال النقطة أكثر من 400رجل امن يعملون على مدار الساعة لتسهيل مرورهم الى جانب العديد من العاملين في الجهات ذات العلاقة بهدف تأمين عمليات انتقال الحجيج وعبورهم باتجاه مكةالمكرمة.