قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة مومباي الهندية الاسبوع الماضي نفذتها دول "من خارج المنطقة"، لكنه لم يحدد أي دول يعنيها. وقال نجاد في مقابلة حية مع التلفزيون الإيراني الرسمي: "هذه الهجمات الإرهابية الوحشية التي أسفرت عن مقتل الكثير من الأبرياء نفذتها (عناصر) من خارج المنطقة حيث ان الناس في المنطقة لن يفعلوا هذا الشيء أبدا". ولم يفصح الرئيس الإيراني عن أي عناصر يعتقد أنها تقف وراء تلك الهجمات. ويعرف عن أحمدي نجاد أنه يتبنى نظريات مؤامرة بتورط الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقال الرئيس الايراني إنه يعتقد أن الاستراتيجية طويلة الأمد الكامنة وراء السياسات المطبقة في أفغانستانوباكستان تعمل على إضعاف الهند والصين. من جانبه قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إن حكومته ليست مسؤولة عن الهجمات التي وقعت في مدينة بومباي الهندية الاسبوع الماضي وإنه يشك في إدعاء الهند أن المسلح الوحيد الباقي على قيد الحياة باكستاني. وأبلغ زرداري برنامج "لاري كينج لايف" الذي تبثه محطة تلفزيون (سي.ان.ان) الاخبارية الامريكية "دولة باكستان ليست مسؤولة على الاطلاق." وقال زرداري إنه إذا قدمت الهند أدلة على ان جماعة باكستانية كانت وراء الهجمات فإن حكومته ستتخذ اجراء ضدهم. وبعد الهجمات جددت الهند مطلبا لأن تسلم اسلام اباد حوالي 20هاربا تعتقد نيودلهي انهم يختبئون في باكستان. وقال زرداري إنه إذا قدمت الهند أدلة تدين هؤلاء الهاربين فإنهم باكستان ستحاكمهم امام محاكمها. واضاف قائلا "إذا كان لدينا الادلة فإننا سنحاكمهم امام محاكمنا وسنحاكمهم في أرضنا وسنصدر أحكاما عليهم."