حضر ارنست اوغست أمير مدينه هانوفر الألمانية وزوج الأميرة كارولين أميرة موناكو جلسة قبول الاستئناف في قضيته المعروضة أمام محكمة "هيلدسهايم" المحلية والمتهم فيها بالتعدي بالضرب على مواطن ألماني مما تسبب في أصابته بجروح خطيرة. وترجع أحداث القضية إلى الشجار بين أمير هانوفر( 54عاما) وجوزيف برانلينير ( 59عاما) قبل ثمانية أعوام عندما طالب برانلينير الذي يملك صالة للرقص من الأمير أن يخفض صوت الموسيقى حيث قال له بأن السلطات الكينية تقيس مستوى الضوضاء التي يسببها ، وأن عليه أن ينتقل بقاربه إلى الجانب الآخر من البحر. فقام الأمير بضربه بشدة لدرجة أنه تم نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى مومباسا بسرعة. كان هذا كافيا لتدينه المحكمة آخذة في الاعتبار طباعه الحادة التي اشتهر بها وقضت بتغريم أمير عائلة "فيلف" المنتمي إلى قمة الطبقة الأرستقراطية في ألمانيا مبلغا وقدره 445ألف يورو. إلا أنه الآن يزعم أن المحامي الذي تولى مهمة الدفاع عنه حينها لم يمثله بشكل جيد وطالب بالاستئناف معتمدا على خمسة من الكينيين شهدوا الحادث وأبدوا استعدادهم الكامل للشهادة في المحكمة لصالح أوغست بأنه لم يستخدم أي سلاح على الإطلاق. وذكر هانز فولفغانغ محامي الأمير لمجلة "دير شبيغل" أن الأميرة كارولين أميرة موناكو التي كانت بصحبته في هذه الرحلة كانت ستمثل كشاهدة في القضية. إلا أن الأميرة لم تظهر في الجلسة التي انعقدت في هيلدسهايم شرق ألمانيا لإجراءات أمنية بحتة. وحول أسباب رغبة الأمير في الاستئناف قال هانز فولفغانغ محامي الأمير: "من الضروري أن يثبت الأمير أنه ليس من نوعية الأشخاص الذين يهاجمون أحدا باستخدام شيء معدني ويتسبب له في إصابات جسيمة". وأضاف: "موكلي لم يمتلك في حياته كلها مثل هذه القطعة المعدنية التي تشبه القفاز الحديدي". وشدد المحامي على رغبة الأمير في محو الحكم الصادر بحقه.