لم يصرح أحد اللصوص الألمان بمصير جزء من الملايين التي سطا عليها من حمولة سيارة نقل العهدة المالية التي كان يعمل عليها. فقد صرح الادعاء العام في مدينة أولم الألمانية يوم الثلاثاء أن مبلغا يصل إلى الملايين من اليورو مازال مجهول المصير حتى الآن من جملة ما سطا عليه الرجل .وقال ميشائيل بيشوفبيرجر المتحدث باسم الشرطة إن الرجل ( 36عاما ) والذي كان يعمل بنقل المبالغ النقدية لم يعترف حتى الآن إلا اعترافا "إجماليا". وأضاف أن هذا الاعتراف يؤكد بعضا مما ورد في تقرير صحيفة "زودفست بريسه" .كان هذا الشخص قد استولى على مبلغ 2.8مليون يورو من سيارة نقل الأموال واختفى عن الأنظار ثم سلم نفسه للشرطة بعد ثلاثة أسابيع من الهرب. وقاد الرجل الشرطة إلى الموضع الذي خبأ فيه القسم الأكبر من الغنيمة في أحد الحقول بالقرب من أولم الجديدة بولاية بافاريا جنوبي البلاد. وقد وضعت الشرطة الرجل في الحبس على ذمة القضية منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ويواجه الرجل حسب تصريحات بيشوفبيرجر إما دعوى بالاختلاس وتصل عقوبتها إلى السجن مدة خمس سنوات ، أو يواجه تهمة سرقة مبالغ كبيرة قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات. وأضاف بيشوفبيرجر أن الاعتراف الكامل يمكن أن يسهم في تخفيف العقوبة.