فاجأ المدرب الصِّربي رادان جماهير فريقه النصر بخوض المباراة الدورية الأخيرة أمام الشباب بتشكيل رئيسي واحتياطي خالٍ من المهاجم البينيني رزاق، الذي شارك في التدريب الذي سبق المباراة بعد عودته من مشاركته منتخب بلاده أمام مصر في مباراة ودية خسرتها بينين 41وسجَّل رزاق الهدف الوحيد، وجاء إبعاد المدرب رادان للاعب امتداداً للإهمال المتعمَّد من المدير الفِّني الذي لم يمنحه منذ أول يوم وطئت فيه قدماه نادي النصر الفرصة الكافية لتقديم ما لديه على الرغم من أن المهاجم البينيني يقدِّم مستويات متميِّزة في التصفيات الإفريقية ويتصدر قائمة ترتيب الهدافين. والإدارة النصراوية التي استقطبت اللاعب بمبلغ تجاوز المليوني يورو لأربع سنوات يقع على عاتقها الحمل الأكبر في صمءتها المطبق أمام قناعات هذا المدرب التي تُسبِّب إهداراً لأموال النادي بالدرجة الأولى، وحرماناً لمكتسبات فنِّية مُحتملة لدعم الهجوم النصراوي فيما لو تمَّ منح اللاعب الفرصة الكاملة للأخذ بيد هجوم يعاني الكثير، وكانت حاله يُرثى لها بعد إصابة وخروج سعد الحارثي في الدقيقة الحادية عشرة من مواجهة الشباب، وقع رزاق أربعة أعوام ولم يجد الفرصة في ثلاث مباريات متتالية!!. القول بنجاح رزاق مع النصر ربَّما لا يكون مضموناً؛ غير أنَّ المفترض أنء يتمَّ الحكم على اللاعب من قبل مدربه بالطريقة المناسبة والمقنعة للجماهير لا أنء تجده مرة في الاحتياط، وأخرى خارج التشكيل في وقت كانت فيه منظومة الهجوم الأصفر غير مكتملة. مواجهة النصر والأهلي الهامة في ذهاب نهائي كأس الخليج نهاية الأسبوع سيضطر من خلالها رادان لإشراك المهاجم الإفريقي إلى جانب ريَّان بلال في ظل غياب المهاجم محمد الشهراني، وقناعات المدرب الصربي الغريبة ستجبر جماهير النصر بعد غد على مشاهدة مهاجمين ذوَي إمكانيات جيدة لكنهما سيفتقدان للتجانس وكان منء شأنهما أن يشكلا قوةً نصرواية مضاعفة في دوري المحترفين لو توفرت الأجواء المناسبة. العلاقة المتوترة بين اللاعب الإفريقي ومدربه هي من صنع الصِّربي الباحث عن إقناع الإدارة بالتعاقد مع لاعب أجنبي بديل عن طريقه هو خلال فترة التسجيل الثانية التي ستبدأ يوم الاول من يناير المقبل!!.