أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة منتور العربية للوقاية من المخدرات أن مبادرة حوار الأديان التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين ستساهم في تخفيف الاحتقانات بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي. وأضاف سموه، أن الحوار الحالي المبني على احترام القيم المشتركة والذي يركز على تعظيم دور الشعوب في تنمية مجتمعاتها وخاصة فئة الشباب، التي لا بد من تكثيف الجهود الرامية إلى تمكينها من أن تساهم بايجابية في بناء مجتمعاتها في بيئة صحية خالية من آفة المخدرات.. وجاءت كلمة سموه، أثناء الحفل الذي أقامته مؤسسة منتور الدولية للوقاية من المخدرات في مدينة نيويورك بحضور الملكة سيلفيا ملكة السويد، حيث قامت الملكة بتكريم الأمير تركي بن طلال لجهوده في إنشاء مؤسسة منتور العربية للوقاية من المخدرات. وقد حضر الحفل مجموعة من كبار رجال الأعمال والشخصيات في مدينة نيويورك منهم هاورد شولتز، مؤسس ستاربكس، وستسفن شوارزمان، رئيس شركة بلاكستون المالية، وجيمس ولفنسون، الرئيس السابق للبنك الدولي، والإعلامية مارثا ستيوارت. هذا وقد التقى الأمير تركي على هامش الحفل، معالي السيد ميغيل بروكمان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشاد بروكمان بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان والتجمع الدولي الذي قادته المملكة الأسبوع الماضي في الأممالمتحدة لبحث سبل تعزيز الحوار بين أتباع كافة الديانات. كما التقى الأمير تركي كلاً من السيد لين باسكو مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، وعدد من مسؤولي صندوق الأممالمتحدة للسكان، حيث تركز البحث على كيفية تعزيز التعاون بين منتور العربية والمنظمة الدولية. ومنتور العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية،تعمل على المدافعة وكسب التأييد حول قضية الوقاية من المخدرات وتنفيذ برامج توعية وتدريب في أوساط الشباب العربي. ولتحقيق رسالتها، تهدف منتور العربية إلى تأمين أوسع قاعدة معلومات حول واقع المخدرات والدراسات والأبحاث والمؤسسات العاملة في مجال المخدرات في العالم العربي وتمكين قدرات المؤسسات والجمعيات الأهلية والأفراد في مجال الوقاية من المخدرات،و كسب التأييد للتأثير على الرأي العام، وتتمثل رؤيتها في عالم عربي تتاح فيه الفرص والإمكانات للأطفال والشباب لينموا في مجتمع صحي.