أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن التعليم المتميز صمام أمان لمستقبل البلاد وينعكس على خطط التنمية. وقال سموه خلال رعايته حفل تكريم 247طالبا في جائزة الشيخ عبد القادر المهيدب للتفوق العلمي في عامها الثاني عشر بقصر الرياض للاحتفالات أمس الأول "نحتفي في هذا التميز في دولة أدركت النجاح لعدة اعتبارات،مؤكدا سموه على إدراك العائلات التجارية والعريقة لدورها الاقتصادي ودور تنمية مواهبها تجاه تعليم أبنائها ،مشيرا إلى أن إدراك الشركات العائلية وشركات الأسر من أهم محركات الاقتصاد الوطني". وأضاف "إن إدراك أسرة المهيدب لدورها الاقتصادي والاجتماعي وأهمية التدريب والتعليم في المجالات التي تعنى فيها الأسر دافع للأسر التجارية والشركات العائلية الأخرى في مجال التدريب والتعليم،لافتا إلى أهمية التدريب والتعليم بصفة عامة في هذا الوطن". وقال الأمير الدكتور فيصل بن سلمان "الميزان السكاني والديموغرافي يميل لصالح الفئات العمرية مادون 20سنة وهذا الإدراك من الجميع ،وميزانيات التعليم تؤكد إدراك قيادة هذا البلد المعطاء لأهمية التعليم والتدريب. فيما أعرب الشيخ عماد بن عبد القادر المهيدب عن شكره وبالغ امتنانه لرعاية سمو الأمير فيصل بن سلمان على رعايته الحفل،مشيرا إلى أن جائزة المهيدب للتفوق العلمي تعمل على دفع الروح المعنوية للطلبة لتحفيزهم على مزيد من التفوق والإبداع في مختلف المجالات العلمية تدرجا من بداية السلم وحتى وصولهم إلى أعلى الدرجات العلمية". وأضاف "كان للجائزة أثر دفع معنوي كبير وضعه الطلبة نصب أعينهم لما فيه فائدة وخير وخدمة للوطن". وقال عماد المهيدب: لابد من الاجتهاد والمثابرة لاعتلاء مصاف التتويج والسعي المتواصل للمحافظة على التفوق،لافتا إلى تحقيق المتفوقين نتائج عاما بعد عام ،موضحا أن الإحصاءات تشير إلى زيادة أعداد المتفوقين. وزاد:جاء تطبيق برنامج التدريب من الكفاءات المتميزة لمواكبة مايشهده العالم من تطورات في كافة المجالات والعلوم ونسعى إلى التدريب والاهتمام لاستضافة البرامج والإجراءات والخطط العملية الكفيلة بحماية الطلاب ووقايتهم من مظاهر الانحراف. وقال الطالب المتفوق بدر بن مهيدب المهيدب :إن التنمية والتطوير التي تعيشها بلادنا تتمثل في تطوير التعليم ومنابر المعرفة ،وهو إشارة إلى عمق الإيمان بأهمية الاستثمار في الإنسان والذي يدفعنا لنكون في مراتب متقدمة من بين دول العالم ،ونسعى كأسرة لأن نكون مساهمين في بناء وتطوير بلادنا وهو دورنا كمواطنين.. وتنافسنا لنحقق التفوق. إلى ذلك كرم راعي الحفل الطلبة المتفوقين من حملة الدكتوراه والماجستير والمرحلة الجامعية وطلبة التعليم العام، ومتفوقين بجائزة الشيخ إبراهيم بن محمد المهيدب لحفظ القران الكريم، إضافة إلى مرشحين من جمعية الأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان"، فيما قدمت أسرة المهيدب درعا لراعي الحفل. وتحتفي الجائزة بمرور اثنتي عشرة سنة على انطلاقتها وهو ما يعطي لها امتداداً تاريخياً جيداً وستبقى رافداً من روافد برامج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في بلادنا حيث تسعى لمواكبة خطط التحفيز التي تقدم للطلبة والطالبات في التعليم العام والعالي من الهيئات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والتي تأتي مكملاً لدور وزارتي التربية والتعليم والتعليم