جيري ينق الرئيس التنفيذي لشركة ياهو المتخصصة في البحث على الإنترنت قدم إستقالته وتنحيه من منصبه في قيادة الشركة. ويقول روي بوستوك أحد أعضاء مجلس ادارة الشركة إن ياهو تحتاج إلى مثل هذا التغير وتحتاج إلى رئيس تنفيذي جديد يقود الشركة إلى مستويات نجاح اعلى.وتأتي هذه الخطوة من جيري ينق بعد عدد من المطالبات بشأن الوقت الذي تحتاجه الشركة لمشاهدة خطوات ناجحه في مجالها. حيث إن مجلس إدارة الشركة يعتقد أن أحد مشاكل الشركة هي البطء في تنفيذ خطط ناجحة. جيري ينق الذي كان أحد الشركاء المؤسسين لشركة ياهو التي تأسست عام 1990م والذي تولى مهام منصبه من العام 2007م عندما قام الرئيس التنفيذي السابق تيري سيميل بتقديم استقالته والتي كانت احد اول مهامة إيقاف توسع إمبراطورية قوقل على محركات البحث كما كانت احد اهدافة الاخرى استخراج سيوله ماليه اكبر من الموقع ياهو وخدماتة المختلفة. وكانت أحد اكبر المشاكل التي واجهها الرئيس التنفيذي السابق في الشركة مع مطلع العام الحالي هو قيام عملاق البرمجيات مايكروسوفت بتقديم عرض لشراء الشركة وذلك بمايعادل 33 دولارا امريكيا للسهم الواحد. حيث بدى مجلس إدارة الشركة غير راغب في البيع بينما كان يحاول الاستفادة من العرض في رفع أسهم الشركة. وبعد نقاشات متعددة مع مايكروسوفت حول السعر ورفع السعر سحبت مايكروسوفت عرضها وحينئذ ساهم ذلك في هبوط كبير في سعر السهم لشركة ياهو. فقد سقط سعر سهم شركة ياهو إلى ما يقارب ال 50% من سعرها الطبيعي خلال الاشهر الثلاثة الماضية. وقد وصلت مؤخرا إلى أقل من 10 دولارات امريكية للسهم الواحد مسجلة بذلك اقل سعر لها منذ عام 2003م. ويقوم مجلس إدارة الشركة الآن بالبحث عن رئيس تنفيذي جديد للشركة يقودها إلى النجاح بدلا من الرئيس السابق حيث سيقوم الرئيس السابق بالبقاء ضمن اعضاء مجلس ادارة الشركة ولكن لم تحدد مسؤولياته بعد. الجدير بالذكر ان الشركة تبحث بشكل عالمي عن رئيس تنفيذي جدير بهذا المنصب ويحمل افكار يستطيع من خلالها نقل الشركة الى مستويات نجاح اكبر والباب مفتوح للجميع من كل اقطار العالم.