دعا المؤتمر الدولي الثالث للموارد المائية والبيئة الجافة 2008 والمنتدى العربي الأول للمياه والذي انتهت فعالياته أمس الأول، الجهات المتخصصة في حماية البيئة والجامعات ومراكز البحث العلمي إلى الاهتمام بموضوع التغير المناخي وتأسيس شبكة إقليمية ومحلية لرصد ودراسة أثره على البيئة والموارد المائية، وإنشاء قاعدة معلومات يمكن للباحثين والمهتمين استخدامها. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ التوصيات التي خرج بها المؤتمر وكان أبرزها: استخدام وتطوير تقنيات حديثة في تحكيم المياه بكفاءة عالية وطاقه اقتصادية مثل استخدام الأغشية الدقيقة والطاقة الشمسية، التأكيد على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في ري المحاصيل الزراعية لترشيد استهلاك المياه، تكثيف حملات التوعية الإعلامية بأهمية المياه وندرتها، التركيز على إجراء المزيد من الأبحاث في استخدام المياه المالحة في ري المحاصيل الحقلية ومياه الصرف الصحي والزراعي في ري المحاصيل الحقلية، واختيار أنواع ذات مردود اقتصادي عال يتلاءم مع الظروف البيئية وذات احتياجات مائية منخفضة. وطالب المؤتمر بتقليل الاعتماد على المياه الجوفية العميقة وزيادة الاعتماد على الموارد المائية المتجددة والتوسع في حصاد مياه الأمطار والسيول، استخدام الطرق الجيوفيزيائية المختلفة وصور الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة للبحث عن المياه الجوفية العميقة، استخدام وتطوير تقنيات حديثة للقياس البخر-نتح لتقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل بدقة عالية وإدارة مياه الري بكفاءة عالية، الاستفادة من أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية الذي أصدره مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في الجامعات ومراكز البحث والمدارس، حيث يعد مرجعا علميا وموسوعة جغرافية شاملة للمملكة ومنطلقا لإجراء دراسات ومشاريع تتعلق بالموارد الطبيعية والظواهر المختلفة في المملكة.