انطلقت تظاهرات تقدمها شيوخ العشائر في عدة محافظات عراقية صباح أمس تأييداً للاتفاقية الأمنية مع واشنطن التي اقرتها الحكومة العراقية بالإجماع. ورفع متظاهرون في الحلة لافتات تقول "مع المالكي لتنفيذ الاتفاقية وانسحاب القوات الأميركية من العراق" وأخرى "عشائر بابل تبارك اتفاقية الانسحاب". وطالب متظاهرون في تكريت معقل الرئيس الراحل صدام حسين، كبرى مدن محافظة صلاح الدين رئيس الوزراء بتعديل الدستور لتمرير الاتفاقية. وفي البصرة تظاهر نحو الف شخص وسط المدينة التي تعد البوابة الاقتصادية للعراق ورفعوا لافتات كتب عليها "الاتفاقية الأمنية ثمرة من ثمار العمل الوطني المخلص" وأخرى "الاتفاقية الأمنية حفاظاً للكرامة". وقال محمد علي حسين احد المتظاهرين "نحن نؤيد الاتفاقية الأمنية، لأنها تخدم العراق بكل شيء". على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأمن العراقية اول من أمس في مطار بغداد الدولي مسؤولاً مفترضاً في فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية خلال محاولته مغادرة البلاد وأوضح بيان عسكري أميركي ان الشخص الذي اعتقل "مطلوب من قبل قوات التحالف التي تشتبه بأنه سهل ادخال اسلحة الى العراق من خلال عمله في منظمة مكلفة اعادة الاعمار وترميم مواقع دينية في العراق". واضاف البيان أن "حرس الثورة الإيرانية يستعملون هذه المنظمة بمثابة تغطية لنقل اسلحة مخبأة بين مواد البناء".