كانت ومازالت الابتسامة علامةً عالمية بامتياز يدركها كل من فقدها أو عزت عليه، فالابتسامة تكسر الحواجز وتنفذ لشغاف القلوب نفاذاً سهلا كما ينساب الماء في قنينة فلا تحس إلا أن ارتياحا اعتراك وسعادة غمرتك لرؤية هذه الابتسامة . لذا كان تقويم الأسنان احد العوامل الرئيسة التي تعيد لفاقد هذه الابتسامة نضارتها وكما شمل التطور مختلف مناحي الحياة سار تقويم الأسنان في نفس الركب فأصبح بالإمكان الحصول على نتائج أفضل في مدة اقل وبراحة أكبر، وتقويم الأسنان مرتبط بتقويم الانسجة المحيطة به من لثة ولسان وعظام وتقويم العادات السيئة وهو مرتبط بمراحل النمو ومتأثر بها ويعتمد على حاجة المريض ومتطلباته وهنا تبرز مهارات الطبيب وقدراته في اختيار إحدى الطرق العلاجية وتفضيل أخرى. كما تبرز الحاجة لان يداوم على تنمية حصيلته المعرفية بشتى وسائل التعليم المستمر.. ولعل المؤتمر السنوي الثالث للجمعية السعودية لتقويم الاسنان بما يضم بين جنباته من أساتذة وعلماء في المجال بالاضافة للتواصل الدائم بين أعضاء الجمعية خطوة نحو تحقيق الهدف وليعيدوا لمن فقد بهجة الابتسامة شعور السعادة والحبور.