ارتقت طموحات أعيان البكيرية ونظرتهم الثاقبة لمستقبل مدينتهم لمستويات الانخراط في التبرع والتكفل بإنشاء البنى التحتية رغم ما يحيط بهذا المجال من تكاليف باهظة لم تشكل في مجملها الا تعزيزاً لدافع الغربة في المشاركة وتكريس مسؤولية المواطن تجاه وطنه فكان أن حصلت البكيرية لتشمل كذلك المدن المحافظات من حولها بل ومنطقة القصيم بصورة عامة ويعتبر طريق الشيخ محمد العلي السويلم ابن البكيرية البار مثالاً جوهرياً يشير لحجم الاهتمام الوطني الكبير نحو توفير البنى الخدمية فالطريق هو عبارة عن محول ينطلق من طريق القصيمالمدينةالمنورة السريع شرق البكيرية ويلتف حول البكيرية حتى شمال غرب مدينة الخبراء ويلتقي مع طريق القصيم، المدينةالمنورة السريع بطول 25كلم بمسارين كما تأتي أهميته كونه يتقاطع مع عدة طرق رئيسية ومحورية وزراعية منها على سبيل المثال طريق العواد- طريق الملك فهد - طريق أمهات الذيابة - طريق الملك عبدالعزيز - طريق الملك فيصل - طريق الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - طريق الملك عبدالله - طريق الشيخ صالح اللحيدان - طريق الأمير نايف.. ويخدم الطريق محافظة البكيرية وكذلك مدينة الخبراء ومدينة رياض الخبراء وعابري الطريق إلى المطار وعدد من المراكز المحيطة بالبكيرية. وتبلغ كلفة الطريق حوالي 22مليون ريال.. كذلك قام الشيخ عبدالرحمن العواد ابن البكيرية البار بإنشاء طريق مهم ربط البكيرية بما حولها من مراكز ومشاريع زراعية مما أدى لتوفير المناخ الملائم لتعزيز الدور الاقتصادي لمحافظة البكيرية من حيث النشاط الزراعي وتقريب المسافات بين المرافق الخدمية داخل البكيرية وبين المراجعين من الأهالي أولئك الذين يقطنون في المراكز والقرى القريبة.