"بلاك هات" الرياض ... ابتكاراتٌ لخير البشرية    "الإحصاء" تنشر إحصاءات استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني لعام 2023م    استقرار أسعار الذهب عند 2625.48 دولارًا للأوقية    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    سجن سعد الصغير 3 سنوات    تحديات تواجه طالبات ذوي الإعاقة    حرفية سعودية    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    «الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    فصل التوائم.. أطفال سفراء    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    ضاحية بيروت.. دمار شامل    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    ألوان الطيف    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    كلنا يا سيادة الرئيس!    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    القتال على عدة جبهات    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    الأرصاد: انخفاض ملموس في درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر الخدمات الطبية يناقش السكتة الدماغية والطب الاتصالي والطب البديل والضعف الجنسي والقلب
تستمر فعالياته لمدة يومين بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال ..
نشر في الرياض يوم 17 - 11 - 2008

سيناقش المؤتمر السنوي الخامس للخدمات الطبية للقوات المسلحة والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية خلال الفترة من 19إلى 1429/11/20ه العديد من الموضوعات الطبية الهامة.
وفيما يلي عرض لبعض الموضوعات المطروحة للنقاش من أوراق عمل ومحاضرات تحت شعار (جودة - الوقاية - العلاج - التدريب) وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
ومن الموضوعات المطروحة في جلسات المؤتمر ما يلي:
@ نتائج تطبيق دراسة مستشفيات خدمة المجتمع
مستشفى الأمير منصور العسكري
ويقدم هذه المحاضرة اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري حيث تعد هذه المحاضرة استكمالاً لمرحلة الفكرة والتخطيط التي سبقتها وقد تم البدء بالخطوات العملية التالية للانتقال بالفكرة إلى الواقع:
- تم تشكيل وحدة تشخيص المجتمع من أطباء مجتمع ومحللين واخصائيين متخصصين وقامت الوحدة بمسحين ميدانيين كبيرين لمعرفة احتياجات المجتمع الطبية وهما:
مسح ميداني للوحدات العسكرية بمنطقة الطائف وشملت العينة ألفين ومائتين وثمانية وثلاثين شخصاً للتعرف على مدى انتشار بعض الأمراض المزمنة والتدخين والسمنة وقد خرجت بنتائج مهمة للاحتياجات الصحية.
مسح ميداني للساكنين بقاعدة الملك فهد الجوية وشملت العينة خمسمائة وخمسة وستين شخصاً ومائتين وأربعة وثمانين مدرساً وقد خرجت الدراسة بنتائج هامة من ناحية الأمراض المزمنة كداء السكري والضغط والسمنة وتسوس الأسنان والربو الشعبي والأنيميا والعادات الغذائية والتقيد بتعليمات السلامة ومن ثمَّ تحولت النتائج إلى خطط عمل وقدرت الاحتياجات البشرية والخطط التشخيصية والعلاجية والثقيفية بناءً على ذلك.
- تم تكوين وحدة التثقيف الصحي من شباب وشابات سعوديين متخصصين فبالإضافة إلى عيادات التثقيف الصحي للحوامل ومرض السكري وضغط الدم والتغذية قامت الوحدة بثلاثين نشاطاً خارجياً على شكل معارض مجتمعية في الوحدات العسكرية والمدارس والأسواق بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات وكان التركيز على بث الوعي الصحي وتغيير العادات الصحية الخاطئة.
- تم تشغيل خدمة وحدة طويلي الإقامة لتلبية احتياجات هذه الفئة وتقديم رعاية خاصة بهم كطب الشيخوخة والعلاج الطبيعي والتأهيلي واستوعبت الوحدة حتى الآن (67) مريضاً ومريضة.
- لاستكمال الخدمة قامت وحدة الرعاية المنزلية بخدمة ما يزيد على ثلاثمائة مريض ومريضة في دائرة نصف قطرها (50) كيلومتراً بمعدل زيارتين شهرياً لكل مريض أو عند الطلب والعدد في ازدياد مستمر.
- بدأت وحدة الإرشاد النفسي كركيزة أساسية لمستشفى المجتمع ووصل العدد لما يقارب (700) مريض بالإضافة إلى عمل الاختبارات النفسية وعلاج الإدمان حيث ستحتفل الوحدة قريباً بأول مريض متعافى من الإدمان.
- بدأت جراحات اليوم الواحد كخدمة مكملة بستة أقسام جراحية مختلفة ويتوقع أن تصل إلى نصف عدد الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي. وبلغ عدد الحالات حتى إعداد هذه المحاضرة ثلاثمائة وتسعين عملية.
- يمثل قسم الطوارئ الخط الأول للتعامل مع الحالات الطارئة وقد تم اعتماد المعايير العالمية للتعامل مع الحالات الطارئة وتم استقبال ما يزيد على سبعين ألف حالة.
- تم افتتاح عيادات طب الأسرة والمجتمع بما في ذلك العيادات ذات الشق المتخصص وتجاوز عدد المراجعين المائة ألف مراجع مع محاولة جادة لتخصيص طبيب محدد لكل أسرة لتقديم خدمة مستمرة للمراجعين وتفهم الوضع الصحي للأسرة.
الخلاصة:
أظهرت التجربة نجاحاً بمقاييس عديدة من حيث تلمسها لحاجات المجتمع وسلاسة الأداء والارتباط الوثيق بالمستخدم وتلبية احتياجات المجتمع الطبية وتنوع طرق إيصال الخدمة الطبية والاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية.
@ دراسة المعايير الطبية للالتحاق بالخدمة العسكرية
كما يقدم اللواء الطبيب سليمان بن عبدالله الصالح محاضرة يتحدث خلالها عن الفحص الطبي باعتباره من أهم عناصر عملية القبول والانتقاء لطالبي الالتحاق بالخدمة العسكرية وتتراوح نسبة من لا تنطبق عليهم شروط اللياقة الطبية بين 35- 40% من إجمالي المتقدمين للخدمة وترتفع هذه النسبة إلى ما يزيد على 80% من المتقدمين للعمل ضمن الأطقم الجوية وخصوصاً الطيارين.
ويتم إجراء الفحص الطبي بناءً على أسس ومقاييس تم إعدادها لضمان ملاءمة من يتم اختيارهم للقيام بالمهمات العسكرية المختلفة تحت ظروف بيئية ونفسية غير معتادة.
وقد تم إعداد عدد من كراسات شروط اللياقة الطبية للالتحاق بالخدمة العسكرية في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل فريق ومجموعات عمل مكونة من ممثلين للخدمات الطبية للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي وتم اعتمادها وتوزيعها للعمل بها في دول المجلس ويتم تحديث هذه الكراسات بشكل دوري بعد مراجعتها مع الأخذ بعين الاعتبار مرئيات وملاحظات الجهات التي قامت بتطبيقها.
وسوف يتناول التقديم ملخصاً عن الأسس والقواعد التي تم إعداد لوائح شروط اللياقة الطبية عليها ثم شرح موجز عن آلية تطبيق هذه اللوائح أثناء إجراء الكشف الطبي بعد ذلك يتم استعراض الحالات التي كثيراً ما تحول دون قبول المتقدم للخدمة والربط بين تلك الحالات ومتطلبات العمل الميداني لضمان اختيار عناصر بشرية تستطيع القيام بمهامها على أكمل وجه.
@ ضوابط ممارسة الطب البديل بين الشريعة والطب
ويقدم العميد الطبيب غالب بن حريب ندوة حول الطب البديل يتحدث خلالها عن انتشار ممارسة أنماط الطب البديل في المراكز الصحية الخاصة والحكومية بالمملكة، حيث قامت مستشفيات القوات المسلحة بعقد ندوة طبية شارك فيها علماء وأطباء من داخل وخارج المملكة لوضع ضوابط لممارسة الطب البديل وكانت تهدف إلى زيادة وعي المجتمع حول مفاهيم أساسية للطب البديل، والمشاركة في وضع ضوابط علمية للطب البديل، وتعزيز التطبيقات العلمية للممارسين والمهتمين بالطب البديل.
وقد تناولت هذه الندوة (طب الأعشاب - الرقية الشرعية - العلاج بالإبر الصينية - العلاج بالتدليك الصيني - الطب الصيني الشعبي - الطب النبوي - تجارب الهيئات السعودية للتخصصات الصحية بالمملكة للطب البديل).
وكانت تهدف إلى زيادة وعي المجتمع حول مفاهيم أساسية للطب البديل، والمشاركة في وضع ضوابط علمية للطب البديل، وتعزيز التطبيقات العلمية للممارسين والمهتمين بالطب البديل.
وقد تم الاتفاق على توصيات بوضع ضوابط علمية لممارسة الحجامة من قبل مختصين بعد وضع معايير علمية من قبل وزارة الصحة والجهات الحكومية وكذلك وضع ضوابط لممارسة العلاج بالإبر الصينية، على أن يتم إجازة ممارسين للطب البديل من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والعمل على إنشاء مركز للأعشاب الطبية وإنشاء الجمعية السعودية للطب التكميلي والبديل.
@ الطب الاتصالي وتقنية المعلومات (التحديات والعوائق)
ويتحدث د. سليمان المحيميد حول تقنية طب الاتصال خلال محاضرة يتناول خلالها ثورة الطب الاتصالي حتى أصبح اليوم من إحدى أولويات المراكز الطبية المتقدمة. وأصبح عنصراً أساسياً في الحديث عن تقدم الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
يمكن وصف الطب الاتصالي بأنه يجمع بين تكنولوجيا الاتصالات والخبرة الطبية لتوصيل خدمات الرعاية الصحية عن بعد. حيث يقدم الطب الاتصالي خدمات التشخيص الطبي للمريض وإجراء عملية الفحص والمعاينة عن بعد بغض النظر عن المسافة الفاصلة بين المريض والطبيب. وذلك باستخدام أجهزة طبية متخصصة ومواصفات تقنية عالية تسمح بنقل المعلومات والصور الطبية بكافة أشكالها الصوتية والمرئية والرقمية والبصرية. بدقة عالية مما يساعد الطبيب على التشخيص الصحيح للحالة المرضية.
أهداف الطب الاتصالي:
تسهيل وتحسين سبل الحصول على الرعاية الصحية للمرضى في مناطقهم أينما كانوا. التيسير على المرضى ذوي الحاجة للعلاج في أماكن إقامتهم ورفع المشقة وعناء السفر عنهم. توفير مدة انتظار تحويل ومعالجة المرضى.
تحديث وتوحيد الخطط والبروتوكولات العلاجية وتعميمها على المستشفيات المختلفة تفعيل التنسيق الطبي والتثقيفي بين مختلف المستشفيات.
التفعيل الدائم للتعليم والتدريب في القطاع الصحي في جميع المناطق.
نقل المؤتمرات والندوات مباشرة.
التنسيق في عمل البحوث في حقل الرعاية الصحية.
لقد دفعت مساهمات التطور الحديث في مجال تقنية المعلومات. والصور الرقمية. والبث المباشر بدقة عالية عن طريق وسائط الاتصال المختلفة بحقل الطب الاتصالي إلى عتبة جديدة في الطب. مما أدى إلى زيادة في عدد مشاريع الطب الاتصالي حول العالم، وقد تمثلت أكثر التطبيقات انتشاراً في علم الأشعة. وعلم الأمراض، ونقل المؤتمرات عن بعد مباشرة.
من خلال التجارب القائمة في العديد من الدول اتضح أن استخدام الطب الاتصالي ساهم في خفض التكاليف المادية لتقديم الخدمات الطبية بشكل كبير. وأدى إلى تحسين قاعدة المعلومات والسجلات الطبية. حيث تطلب أو رافق تطوره تأسيس بنية معلوماتية رقمية إلكترونية متطورة في المجال
الصحي، وأثبت فعاليته الإيجابية في تقديم الدعم والمساندة للمراكز الصغيرة في المناطق النائية وفي مراكز الرعاية الأولية. حيث قلل أو ألغى في بعض الحالات ضرورة نقل المريض من المركز الصحي في المنطقة النائية إلى المستشفى المتخصص في المدينة الكبيرة.
ورغم نجاح بعض هذه التجارب وتحقيقها لأهداف هامة إلا أن الطب الاتصالي لا زال يواجه جملة من التحديات تعيق تطوره وتحد من نجاحاته. وتتلخص هذه النواقض والتحديات في:
1- غياب الإطار القانوني الواضح الذي يضبط صيغ التعامل في مجال الطب الاتصالي على غرار ضمان حقوق وواجبات جميع الأطراف (الطبيب والمريض).
2- إكمال بناء البنى التحتية التكنولوجية.
3- مشاكل تقنية من حيث عدم توفر الإمكانيات التكنولوجية والظروف التقنية الملائمة لأن الأعطال التي تطرأ على الربط التقني أثناء عملية النقل عن بعد قد تحد من النجاح المطلوب.
4- إن تنفيذ تطبيقات الطب الاتصالي يستلزم وجود الأطر التنظيمية والقانونية والسياسية المناسبة في قطاعي الاتصالات والخدمات الصحية، وتنسيق الأدوار مع القطاعات ذات العلاقة.
5- تمويل الطب الاتصالي يمثل دائماً أحد أهم التحديات ويعتمد الطب الاتصالي في كثير من الحالات على إرسال كمية كبيرة من البيانات المتعددة الوسائط من مسافة بعيدة أو دولياً. وتكاليف التشغيل اليومية التي تنفق على الاتصالات تمثل حجر عثرة في استمرارية أي مشروع للطب الاتصالي رغم أن التكاليف الشاملة للاتصالات تتناقص باستمرار. وفي كثير من الحالات ينتهي مشروع الطب عن بعد بمجرد استنفاد التمويل الأولي له.
@ تطبيقات تقنية النانومتر في الطب الحديث
كما يتحدث المقدم الطبيب علي الزهراني عن تقنيات النانو في الطب الحديث مؤكداً في محاضرته على أن تقنية النانو متعددة الخلفيات فهي تعتمد على الفيزياء والكيمياء والهندسة والأحياء والصيدلة لذا فلابد للباحثين أن تكون لهم قاعدة عريضة تشمل كل هذه التخصصات ولا بد أن يكون بين هذه التخصصات روابط مشتركة.
يعتمد مفهوم تقنية النانو على أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن 100نانومتر (النانومتر هو جزء من ألف مليون من المتر) تعطي للمادة التي تدخل في تركيبها خصائص وسلوكيات جديدة وقد تنشئ مركبات جديدة إذا جمعت بطريقة معينة. بل إن بعض الخواص الفيزيائية قد تتغير تماماً فقد يتم مثلاً بناء مواد خفيفة في الوزن وتكون أقوى من الفولاذ.
إن كلمة النانو NANO هي كلمة إغريقية تعني القزم أو الصغير ويعرف مقياس النانومتر بأنه جزء من البليون من المتر وللعلم فإن قطر شعرة رأس الإنسان يساوي تقريباً 75000نانومتر كما أن حجم خلية الدم الحمراء يصل إلى 2000نانومتر ويعتبر عالم النانومتر هو عالم الجزئيات والذرات لذا فمن المهم أن يعرف أن عالم النانو هو أصغر مقياس يمكن البناء منه ولا يمكن البناء بما هو أصغر منه.
وقد ظهر مسمى تقنية النانو NANOTECHNOLOGY عام 1974بعد تعريف البروفيسور نوريو تانيقوشي (جامعة العلوم في طوكيو باليابان) له في إحدى أوراقه العلمية حيث قال إن تقنية النانو ترتكز على عمليات فصل واندماج وإعادة تشكيل المواد على مستوى الذرات والجزئيات.
وقد قمنا في المستشفى العسكري بدراسة سريرية مقننة لمعرفة مدى فعالية دواء الدوكسوروبيسين المصنع بتقنية النانو في علاج الأورام اللمفاوية في المملكة العربية السعودية.
ومن المعروف أن عقار دوكسوروبيسين عبارة عن مستحضر مسمم للخلايا مشتق من الانثراسايكلين كما أن استعماله سريرياً والاستفادة منه محدودين نظراً لما ينطوي عليه من سمية للقلب لذلك فقد ركز الباحثون في ميدان تقنية النانو جهودهم وطوروا عقار دوكسوروبيسين المشكل في طبقة من جليكول
البولي ايثلين تحبط بالجسم الدهني المحتوي على دوكسوروبيسين.
كما أن المعلومات عن فعاليته محدودة من حيث استعماله لعلاج المرضى في المستشفيات السعودية ممن يعانون من الورم اللمفاوي نوع هودجكن أو نوع غير هودجكن.
لذلك فقد تقرر إجراء هذه الدراسة بهدف إثبات أن عقار دوكسوروبيسين بالجسيمات الدهنية المربوط بجليكول البولي بروبلين أقل سمية للقلب مقارنة بعقار دوكسوروبيسين التقليدي عند استخدامه لعلاج المرضى السعوديين في مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
وسوف يتم تقييم سمية العقار للقلب من خلال فحص نسبة الصبيب من البطين الأيسر وتخطيط أصداء القلب إضافة إلى تقييم المؤشرات الحيوية الخمسة ذات الصلة وسوف يكون من المفيد سريرياً تقييم ما إذا كان عقار دوكسوروبيسين الجسيمات الدهنية المربوط بجليكول البولي بروبلين سيؤدي إلى تقليل السمية للقلب ويوفر كفاءة مماثلة لعقار دوكسوروبوبيسين التقليدي ومن ثمَّ يحسن من نتائج العلاج للمرضى وكذلك من سلامتهم، ستكون مدة الدراسة 3سنوات شاملة التقييم النهائي وستشمل 100مريض يتم تقسيمهم بطريقة عشوائية إلى مجموعتين من 50مريضاً، تعطى المجموعة الأولى العقار التقليدي والمجمعة الثانية العقار المطور، ثم يتابع المرضى بصورة دقيقة من حيث مدى استجابة الورم ونسبة الحياة الكلية والحياة الخالية من المرض وكذلك سمية العقار.
هذه الدراسة تعتبر من الدراسات المقننة والتي قد تغير البرتوكولات العالمية إذا ثبتت فائدتها. وللمضي في هذا الجانب ولتطوير التقنية النانوية لا بد من إنشاء بنية تحتية متطورة وإجراء تعاون وتكامل محلي وإقليمي وعالمي مع الدعم الكامل للدراسات الأساسية والسريرية حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
@ الضعف الجنسي وأمراض شرايين القلب التاجية
وحول الضعف الجنسي وأمراض القلب يتحدث العقيد عبدالعزيز الزايدي موضحاً أن الضعف الجنسي الذي كان يعتقد بأنه عامل نفسي أصبح الآن من المؤشرات الأولية لأمراض شرايين القلب التاجية خاصة في مرضى السكر الذين يعانون من أمراض شرايين القلب الصامتة وقد تم اكتشاف السبب الرئيسي وهو أن كل من شرايين القلب التاجية والشرايين المغذية لطبقة القضيب تعاني من علة في التجويف الداخلي. وبما أن شرايين طبقة القضيب هي عادة ما تكون أصغر بكثير من شرايين القلب التاجية فإن المشكلة تبدأ فيه بشكل مبكر جداً مما يتسبب في الضعف الجنسي لدى الرجل قبل اكتشاف أمراض شرايين القلب التاجية. وكما هو معروف فإن مسببات كل من أمراض القلب التاجية وأمراض الضعف الجنسي على حد سواء هي أمراض الضغط والسكر والكوليسترول والتدخين. في هذه الدراستين الميدانيتين والتي شملت ما يزيد عن 2500مريض تبين لنا بشكل مقنع بأن الضعف الجنسي له علاقة وطيدة بأمراض شرايين القلب وأن علاج مرضى الضعف الجنسي يجب أن يشمل العلاجات الوقائية والمبكرة لتجنب الإصابة بأمراض شرايين القلب وخاصة في مرضى السكر ومن المهم جداً أن يُسأل المريض إذا ما كان يعاني من هذه الأعراض.
@ العلاج الحاد للسكتة الدماغية بين أطباء المملكة العربية السعودية
وحول السكتة الدماغية يتحدث الدكتور وليد خوجة موضحاً أن السكتة الدماغية أهم ثالث سبب للوفاة وأهم سبب للإعاقة عند البالغين. وقد ساهم توفر علاج حاد للسكتة الدماغية. ويعطي خلال الساعات الثلاث الأولى من حدوثها (وهي مذيبات الجلطة) بإيجاد فرصة حقيقية للتعافي من آثارها. والهدف من هذه الدراسة هو محاولة التعرف على الإمكانات المتوفرة لتقديم هذا العلاج بأسرع وقت ممكن ومواقف الأطباء منه محلياً. وذلك للخروج بنتائج تساعد على التعرف بمواطن الضعف أو الخلل في تقديم العلاج وتقديم توصيات تساعد على تحسين ذلك.
طريقة الدراسة:
تم وضع استبانة على موقع المجموعة الاستشارية السعودية لمكافحة السكتة الدماغية (www.sagas.org.sa). وما يعرف حالياً بالجمعية السعودية للسكتة الدماغية. ببداية شهر فبراير 2006م. تحوي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالعلاج الحاد للسكتة الدماغية من نواحي توفر الإمكانات والأدوية وطرق التشخيص. وأيضاً مواقف الأطباء من هذا العلاج خلال السنة السابقة للاستبيان.
أهم النتائج:
تم استقبال 113استجابة صحيحة وغير متكررة خلال 4أشهر من مختلف المستشفيات بمناطق المملكة. وكانت نسبة الأطباء السعوديين 80%، ونسبة أطباء الأعصاب 43%. أوضح الاستبيان أن معظم الأطباء لديهم الإمكانات لتقديم العلاج الحاد. رغم عدم توفر وحدات خاصة لعلاج السكتة الدماغية. ومع ذلك، كان هناك تباين واضح بين ثقة أطباء الأعصاب وأطباء التخصصات الأخرى. كالباطنة والإسعاف، في فعالية العلاج رغم مخاطره (بنسبة 82% إلى 56%). نصف أطباء الأعصاب و10% فقط من أطباء التخصصات الأخرى أعطوا العلاج الحاد لمريض واحد فقط على الأقل خلال السنة السابقة. كان هناك شبه اتفاق بين جميع الأطباء على ندرة وصول المريض إلى المستشفى خلال الساعات الثلاث الأولى الذهبية من وقوع السكتة الدماغية.
الاستنتاج والتوصيات:
تبين هذه الدراسة الحاجة الماسة لإنشاء وحدات خاصة للسكتة الدماغية بالمستشفيات الكبيرة، وخصوصاً لتوفر الإمكانات الأساسية للعلاج الحاد للسكتة الدماغية. كان من الواضح أن هناك حاجة لتغيير مفاهيم الأطباء بالتخصصات الأخرى كالباطنة والإسعاف في أهمية العلاج الحاد للسكتة الدماغية رغم مخاطره. وذلك تمشياً مع التوصيات الدماغية والعمل على توفير أفضل السبل لسرعة إيصال المريض إلى أقرب مستشفى خلال الساعات الثلاث الأولى لتلقي العلاج.
@ علاج استثنائي (غير دوائي) للصرع
كما تتناول الدكتورة سونيا خان في محاضرتها علاجاً جديداً للصرع من خلال تحفيز العصب الحائر هو علاج إضافي للأعراض التي يشكو منها المرضى المصابين بمرض الصرع العصبي على العلاج الطبي، فهو عبارة عن تنبيه كهربائي مستمر للعصب الحائر الأيسر بواسطة موصل حلزوني، ومولد نبضات قابل للزراعة والبرمجة، في الوقت الحاضر يعالج أكثر من 50.000مريض بالتحفيز الكهربائي للعصب الحائر في جميع أرجاء العالم.
أهداف الدراسة:
لتقييم نتائج سنة واحدة من التشنجات وسلامة المرضى الذين يعالجون بالتحفيز الكهربائي للعصب الحائر من مرض الصرع العصبي على العلاج الطبي في المستشفى العسكري بالرياض.
طرق إجراء الدراسة:
متابعة مستقبلية لمدة سنة لستة مرضى يعالجون بتحفيز العصب الحائر من مرض الصرع العصبي على العلاج الطبي وهم فئة المرضى غير المرشحين لجراحة استئصال البؤر الصرعية. فمعايير الدراسة والمتابعة لمدة 18شهراً على الأقل يتم فيها توثيق التشنجات، فأظهرت النتائج الأولية انخفاضاً في متوسط التكرار الشهري لحالات التشنج بنسبة 50% على الأقل (معدل المستجبين) فيتم تسجيل جميع التأثيرات الجانبية المكتشفة للمرضى في كل زيارة أثناء فترة المتابعة.
النتائج:
ستة من المرضى ذكور وأربع إناث كان متوسط أعمارهم 15سنة من ( 8- 22سنة) وقت الزراعة، وأثناء المتابعة لمدة 12شهراً بعد زراعة الجهاز كان ثلاث من المرضى مصابين بمتلازمة لينكوس جاستاوت، ومرض واحد كان مصاباً بالتلف الدبقي العصبي، البيريسلفابان. واثنان من المرضى مصابين باعتلال التصنع النسيجي بقشرة الدماغ الواسع الانتشار بنصفي الدماغ متوسط عدد الأدوية المضادة للصرع قبل الزراعة كان من ( 1- 5). عدد أقصى متابعة كان متوسط مخرجات التحفيز 2.75م أمبير (صفر - 3.25) وقد ظل متوسط عدد الأدوية المضادة للصرع عند أقصى متابعة كما هو دون تغيير وكان إجمالي الانخفاض في متوسط التكرار اليومي لنوبات الصرع أكثر من 50% لدى 5من المرضى وظل تكرار نوبات التشنج بدون تغيير مع مريض واحد ومتوسط تكرار حدوث النوبات قبل الزراعة كان 10نوبات في اليوم، وبعد الزراعة عند أقصى متابعة كان أقل من 5نوبات في اليوم ولم يكن هناك أي تأثيرات جانبية أثناء فترة المتابعة من قبل المرضى.
الاستنتاجات:
أثبتت المتابعة والدراسة التي أجريت على مدى 18شهراً فعالية تحفيز العصب الحائر لعلاج الصرع المزمن.
وعن تجربة دول مجلس التعاون في سلامة المرضى يتحدث د. توفيق خوجة عن (مبادرة التحدي العالمي: الجراحة المأمونة تنقذ الأرواح) حيث تشارك فيه مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي من تجمع إقليمي واحد. ومن خلال عدة عوامل هامة كان لها أن توحد جهودها لمواجهة التغيرات السريعة والتطلعات التطويرية في المجال الصحي.. ومن هذا المنطلق، فقد تبنى مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون شعار "سلامة المرضى" كإحدى الأولويات الهامة لجودة الرعاية الصحية.
@ التحقيق في قضايا الأخطاء الطبية
وحول الأخطاء الطبية ونظام ممارسة المهن يتحدث الأستاذ أحمد بن إبراهيم المحيميد موضحاً:
إن من المؤسسات القضائية في المملكة "الهيئة الصحية الشرعية" تتولى التحقيق والمحاكمة في الشكاوى الناتجة عن الممارسات الطبية وتحقيق مدى المسؤولية فيها. إن إجراءات المحاكمة والتحقيق في قضايا الأخطاء الطبية والمبنية على نظام مزاولة المهن الصحية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/59) وتاريخ 1426/4/11ه يوفر حماية كافية وضمانات قوية ليس للمريض فحسب بل حتى للطبيب والمنشأة التي يعمل بها حيث إن النظام يوفر ضمانات كافية لحماية الطبيب من الشكاوىِ الكيدية على أن يعمل الممارس الصحي لمصلحة الفرد والمجتمع في نطاق احترام حقوق الإنسان كما منع النظام الممارس الصحي من العمل في قطاع آخر غير الجهة التي يعمل بها فضلاً عن حظر النظام إجراء أي عمل طبي أو بحث أو أي تجربة علمية إلا برضى المريض أو وليه كما حظر النظام إجراء عمليات الإجهاض وما يسمى بقتل الرحمة والزم النظام كافة الأطباء بالاشتراك في التأمين الطبي ضد الأخطاء المهنية.
@ قياس الجاهزية الإلكترونية في القطاع الصحي
وحول الحكومة الإلكترونية يتحدث الأستاذ مصطفى قربان قائلاً:
إن استخدام تقنية الاتصال والمعلومات في تقديم الرعاية الصحية قد ساهم في إحداث تغيير في تقديم الخدمة إلى مستخدميها ويستعمل قياس الجاهزية كأهم دعائم التخطيط الجيد للتطور التقني في هذا المجال، لذا تناقش هذه الورقة من خلال أسلوب تحليل المحتوى للعديد من المواقع العلمية التي نشرت في الإنترنت والمكتبات الإلكترونية بين (عام 200م إلى 2008م) ومواقع برامج الصحة الإلكترونية في السعودية. ودعمت الدراسة ببرامج (QDA Mine) لإضافة الجمل والكلمات التي لها صلة. كما تمت الاستعانة بدليل يسِّر لتطبيق خطة ومبادرات الحكومة الإلكترونية وذلك من خلال ثلاثة محاور: أسلوب البناء والتشييد والبنية التحتية وخطوات التنفيذ. البحث يوضح أن القطاع الصحي السعودي يعطي جاهزية بدرجة متوسطة وتعمل المستشفيات على تطوير البنى التحتية استعداداً لتطبيق الحكومة الإلكترونية بنهاية العام 2010م وتشمل على تحسين الاتصالات وتطوير الأجهزة والأنظمة الخاصة، وتطوير البوابات الحكومية وطرق تبادل المعلومات الإلكترونية. لكن تظل آليات التنفيذ مثل الأمية الرقمية، والعلاقات بالزبائن، والأتمتة الكاملة أبرز الجوانب التي تحتاج إلى الاهتمام.
@ إدخال أنبوبة الغسيل البريتوني باستخدام جراحة المناظير
ويتناول العميد الطبيب سعود العماني موضوع إدخال أنبوبة الغسيل باستخدام جراحة المناظير مشيراً إلى زياردة استخدام الغسيل البريتوني في السنوات الأخيرة لمرضى الفشل الكلوي في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، حيث يشكل حالياً ما نسبته (25%) من مجموع مرضى الفشل الكلوي المستخدمين للغسيل. حيث بدأ الكثير من المرضى والأطباء على حد سواء يدركون الجوانب الإيجابية في هذه الطريقة بما فيها جانب التكلفة وسهولة الحصول على الغسيل الآمن والفاعل. ويرجع سبب عدم قبول الغسيل البريتوني في وسط المرضى، في السابق، إلى كونهم يجهلون الكثير عن إيجابياته، والسبب الثاني هو أن الطريقة الجراحية القديمة لها مضاعفات ويحتاج المريض إلى وقت طويل ( 3- 4) أسابيع قبل أن يتمكن من استخدام القسطرة.
قمنا في هذا البحث بتقييم طريقة إدخال أنبوبة الغسيل بواسطة جراحة المناظير وتقييم المضاعفات والجوانب السلبية والإيجابية.
طريق البحث:
قمنا بإعادة مراجعة المرضى الذين أجريت لهم عمليات إدخال أنبوبة الغسيل بواسطة جراحة المناظير والتي أجريت على يد فريق جراحي واحد من فترة يوليو 2003م إلى يونيو 2008م.
نتائج البحث:
مائة وأربعون أنبوبة غسيل بريتوني تم وضعها لعدد مائة وثلاثة وثلاثين مريضاً. المضاعفات كانت كما يلي: درن بريتوني لعدد اثني عشر مريضاً بنسبة (9%)، التصاقات لعدد ثلاثة مرضى بنسبة (2.26%)، التهاب بريتوني لعدد خمسة وعشرين مريضاً بنسبة (17.86%)، تسريب الأنبوب لعدد اثنين من المرضى بنسبة (1.40%)، فتق السرة حالة واحدة بنسبة (0.7%)، التهاب سطحي فطري حول الأنبوب حالة واحدة بنسبة (0.7%). لم يكن هناك نزيف حاد ولم نضطر إلى تحويل العملية إلى فتح اعتيادي للبطن.
ومن خلال قراءة النتائج وجدنا التالي:
أنابيب تحت الاستخدام منذ إدخالها لأول مرة لعدد سبعة وستين مريضاً بنسبة (50.38%).
إعادة الإدخال لسبعة مرضى بنسبة (3.8%).
سبعة عشر مريضاً أجريت لهم زراعة للكلى بنسبة (12.78%) ومن ثمّ استغنو عن الغسيل بحمد الله.
خمسة وعشرون مريضاً حولوا للغسيل الدموي بنسبة (18.8%) (حسب رغبة المريض).
تسعة مرضى، بنسبة (6.8%)، لم نتمكن من متابعاتهم.
ستة عشر مريضاً توفوا بنسبة (12%) لأسباب لا علاقة لها بالعملية.
سبعة مرضى تم شفاؤهم من الالتهاب البريتوني بنسبة (3.8%).
سبعة مرضى احتاجوا إلى إعادة إدخال أنبوبة الغسيل لهم بالمنظار بنسبة (3.8%).
بحمد الله وتوفيقه لم ينتج عن استخدام جراحة المناظير في هذه الدراسة أي مضاعفات مباشرة لطريقة وضع القسطرة.
الخلاصة:
الغسيل البريتوني أقل كلفة وبدأ يستقطب الكثير ممن هم في حاجة إليه.
جراحة المناظير لإدخال الأنبوب البريتوني آمنة وفاعلة. واستخدام هذه الطريقة يعطي نسب قليلة من المضاعفات. ولكن لوحظ في هذا البحث أن عدداً من المرضى أصيبوا بدرن بريتوني (9%).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.