رفضت هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية نيويورك أول أمس الجمعة "التكهن" بإمكانية توليها إحدى الحقائب الوزارية في إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما. وقالت كلينتون "لن أتكهن ولن أقول شيئا بشأن الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب.. أي سؤال أو استفسار بخصوص أفراد الإدارة الجديدة يجب توجيهه إلى الفريق المعاون للرئيس الجديد". وكانت محطة "إن بي سي" الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن كلينتون انضمت إلى قائمة المرشحين لتولي وزارة الخارجية في إدارة باراك أوباما. إلى ذلك وافقت المحكمة العليا الأميركية أول أمس الجمعة على إعادة النظر بالإعلانات الإذاعية والتلفزيونية والأفلام الانتخابية التي تستخدمها الشركات أو الجمعيات لاستهداف مرشح قبيل الانتخابات. وستنظر المحكمة بشكل خاص في كيفية تطبيق القانون على فيلم "هلاري كلينتون: الفيلم" والإعلانات التي تروج له، والفيلم هو تحقيق مطول يستعرض "الحقيقة الصاعقة" عن سيناتور نيويورك هيلاري كلينتون التي ترشحت للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي وأخفقت في الحصول على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية. وكانت جمعية "مواطنون متحدون" وهي جمعية محافظة أنتجت الفيلم لصالات السينما ومحلات الأفلام غير ان محكمة في واشنطن أصدرت حكماً بحظر عرضه لأنه ينتهك الحظر كونه يحاول إقناع الناخبين بأن كلينتون لا تصلح لمنصب الرئيس. ورفعت الجمعية دعوى لاستئناف الحكم الذي اعتبر ان عرض الفيلم قبيل الانتخابات ينتهك القانون الفدرالي. وكانت الجمعية أنتجت فيلماً آخر بعنوان "مبالغة في التعامل مع تأثير أوباما" الذي عرض خلال الانتخابات.