رداً على تعقيب مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة الخرمة في صفحة الرأي العدد رقم 14744حول عدم مصداقية ما نشرته جريدتنا في العدد 14739نود أن نوضح التالي: أولاً: مدير المركز تغيب عنه العديد من الأمور التعليمية والتربوية في المدارس نظراً لقلة زياراته الميدانية للمدارس وعدم اطلاعه على الواقع ويعود ذلك لوجود خلافات بينه وبين بعض مديري المدارس واتخاذه بعض القرارات المخالفة للمصلحة العامة وتحتفظ الجريدة بصور من شكاوى مديري المدارس على الوزارة وإدارة التربية والتعليم. ثانياً: جريدة "الرياض" لا تعتمد في نشرها على الاجتهاد الشخصي دون الاستناد إلى معلومات موثقة وقد تقدم مدير المركز العبيسي بشكوى سابقة ضد جريدة "الرياض" على محكمة الخرمة ومحافظ الخرمة مما يؤكد افتقاده لأبسط أساليب الرد الإعلامي وتبرير موقفه في قضايا تمس صحة الطلاب وقد ناقض نفسه بخطاب وزعه على المدارس وتحتفظ الجريدة بنسخة منه. ثالثاً: ما ورد في خبر الجريدة لا يوجد فيه لبس ولدينا تسجيل للقاء أولياء أمور الطلاب والطلاب بأنفسهم مما يؤكد مصداقية الخبر واستناد الجريدة على مصادر صحيحة.. ولدى شرطة الخرمة عدد من حوادث مضاربات الطلاب الجماعية واستخدام السكاكين فيها وقد نشرت الجريدة هذه الحوادث ولم يعقب عليها. رابعاً: لم يكلف مدير المركز نفسه بجولات ميدانية على المدارس وحضور الطابور الصباحي ولاحظ ما يعثر عليه المعلمين أثناء تفتيش الطلاب؟ بل اكتفى بتقارير سطحية ميدانية في الوقت الذي قام فيه مديرو التعليم بجولات ميدانية بداية العام الدراسي. خامساً: ذكر مدير المركز في تعقيبه مديحاً له من إدارة التعليم بالطائف حيال موقفه من المشاكل التي تواجه الطلاب وهذا يؤكد ضعف موقفه في حل المشاكل التربوية والدليل على ذلك وقوفه جامداً أمام تعرض فلذات الأكباد لأمراض الكبد الوبائي "أ" بسبب تناول الطلاب للمياه الملوثة وقد نشرت الجريدة تقريراً عن ذلك ولدى الجريدة وثائق وتقارير طبية عن حالة تلوث مياه المدارس. سادساً: مشكلة "مضارابات" الطلاب بعد خروجهم من المدارس ليست هي الظاهرة الوحيدة بل يوجد تفش وتزايد لظاهرة التدخين لدى الطلاب فماذا فعل العبيسي تجاه هذه المشكلة. سابعاً: إذا رغب العبيسي في معرفة أسماء المدارس والشكاوى المقدمة فليس لدى الجريدة مانع من اطلاعه عليها مما يؤكد توثيق نشر الخبر. ثامناً: لدى مكتب الجريدة العديد من الشكاوى المقدمة ضد مدير المركز من قبل مديري مدارس ومعلمين وطلاب وتحتفظ الجريدة بنسخ منها ولم يتم نشرها حتى الآن رغبة في حل هذه المشاكل محلياً من قبل مدير المركز وسوف تنشر الجريدة بإذن الله نماذج من هذه الشكاوى التي وصلت بمدير المركز إلى ان يفتقد أبسط أساليب الرد على المعلمين في مناقشاتهم بأسلوب تربوي بل وصلت مع مدير المركز إلى استخدام كلمات بذئية وغير أخلاقية ولدى الجريدة "مكتب الخرمة" ما يثبت ذلك. تاسعاً: نود الايضاح ان هدف نشر الأخبار من قبل الجريدة هو مصلحة الطلاب والمعلمين واستفادة مدير المركز من ايضاح الجريدة اعلامياً وحل هذه المشاكل بدلاً من الردود التي تنم عن فشل الإدارة وعدم التعامل تربوياً ويعود ذلك لقلة الخبرة التربوية والتخبط بالقرارات والتي منها بقاء أربع مدارس في العام الماضي لمدة شهر كامل دون وجود مديرين لها ولدى الجريدة "مكتب الخرمة" ما يثبت ذلك. عاشراً: تحية لكل رجال التعليم المخلصين الذين يبحثون عن المصلحة التربوية بعيداً عن الأهداف الشخصية. @ مدير مكتب الجريدة بالخرمة