تنطلق يوم الأربعاء المقبل فعاليات مهرجان التمور والغذاء الدولي السنوي الأول بالمدينةالمنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح تقرير أعدته اللجنة الإعلامية بالمهرجان رؤية المهرجان المتمثل في الجانب الاقتصادي والثقافي الذي يوظف جميع منتجات النخيل لتوفير تجربة سياحية ثرية تسهم في خدمة المجتمع وكذلك مشاركة الهيئة العامة للسياحة والآثار في صياغة وتصميم فعاليات مهرجان التمور والغذاء السنوي الأول ليكون نموذجا يحتذى به حيث تعتمد فكرة المهرجان على جعل التمور ومنتجاتها في قلب الحدث وإحاطته بالعديد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية. وبين التقرير أن المهرجان يهدف إلى تحقيق عوائد اقتصادية على قطاع التمور والصناعات الغذائية والتعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة وكذلك نشر الثقافة والوعي بأهمية النخلة وزراعتها ومنتجاتها ودعم وتعزيز الصورة الذهنية عن المدينة المنور ومقوماتها السياحية وأيضا تعزيز دور الجمعية التعاونية وشركائها في تنمية الحركة السياحية من خلال تنظيم المهرجان وفعالياته وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمع في تنفيذ فعاليات المهرجان وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتنوعة لكافة أفراد الأسرة. وتطرق التقرير إلى الدراسة التي تمت لتنفيذ المهرجان في موقع تتوفر فيه العديد من الخدمات والإمكانيات التي تسهم بمشيئة الله في تحقيق أهدافه حيث عقدت إدارة المهرجان عدة اجتماعات للتعرف على المواقع المتاحة وإمكاناتها وبناء على الاتفاقيات الابتدائية بين الجمعية التعاونية ومجموعة صافولا ممثلة (بشركة كنان) حيث أعدت المخططات والتصاميم الهندسية واستخرجت التراخيص من وزارة التجارة وأمانة المدينةالمنورة ليكون مقر المهرجان وفعالياته بمركز عالية المدينة بعد أن تم العرض لصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة فصدر خطاب سموه متضمنا مباركة ما بذل من جهود والموافقة على رعاية المهرجان وتدشينه خلال الفترة من 14- 1429/11/30ه كما تم إعداد دراسة للتعرف على أعداد المستهدفين من فعاليات المهرجان وقدرت الدراسة عدد المستهدفين من سكان المدينة وحجاج الداخل للمهرجان (450.000) مستهدفا وقدر عدد الحجاج المستهدفين بمعدل ( 15- 20) في المائة من العدد اليومي لإعداد الحجاج بالمدينةالمنورة بالموسم الأول ليصل عدد المستهدفين من الحجاج إلى (240.000) مستهدفا ليبلغ إجمالي عدد المستهدفين إلى (690.000) مستهدفا. وأشار التقرير إلى حرص المهرجان على تنفيذ فعاليات متنوعة تستهدف مختلف أفراد الأسرة ولكافة قطاعات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار وحجاج بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والخاصة مع مراعاة أن ترقى هذه الفعاليات لتحقيق رؤية المهرجان وأهدافه حيث يصاحب المهرجان ويسبقه انطلاقة مسيرة كرنفالية تكوينية من مشتقات النخيل بلمسات فنية من الإضاءة والصوت وتشمل الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال فترة المهرجان عروض تسويقية للشركات الزراعية ومصانع التمور والأغذية وشركات فسائل الأنسجة والزراعة العضوية وتشجيع الأغذية ومراكز أبحاث النخيل وتقنية التمور وأجنحة التكتلات الزراعية - بمناطق المملكة (الرياض - القصيم - حائل - الإحساء - جيزان) ومحاضرات ولقاءات مفتوحة مع بعض الوزراء المعنيين وشخصيات عالمية. كما تدعم وتشرف وزارة الشؤون الاجتماعية على عرض موحد يضم إنتاج الأسر المنتجة المرتبطة بالغرفة التجارية ومراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بمنطقة المدينةالمنورة. ويضم المهرجان مجموعة من المتاحف ومنها (المتحف التاريخي لعمران المدينةالمنورة من صدر الإسلام - ومجسمات تفصيلية لمواقع الغزوات الإسلامية) وجناح متميز للمجسمات والعروض المرتبطة بتوسعة المسجد النبوي الشريف وتطوير المنطقة المركزية كما يتجمع أصدقاء التراث في المتحف التراثي لعرض مقتنياتهم التي تضم أكثر من (1000) قطعة أثرية.