تطارد الشرطة المصرية فلول أطفال الشوارع الذين اتخذوا من أسفل الكباري مأوى لهم في الليل، عندما توفرت لهم معلومات أن هؤلاء المشردين يطاردون أسراب النمل الفارسي كبير الحجم، والمشارك للأطفال في السكنى تحت الكباري بسبب توفر بقايا الطعام وفتات الخبز يجره النمل إلى الجحور. ليس ذلك إنصافاً للنمل الذي يجد في السعي إلى توفير زاد شتاء قادم، وإنما لأن هؤلاء الأطفال دأبوا على اصطياد النمل وحرقه بطريقة خاصة، ثم شم دخانه الذي يغيبهم عن الوعي بدلا من المخدرات التي لا يستطيعون شراءها، وهي عملية أكدت الدراسات العلمية أنها بالغة الخطورة، لأنها سبب أكيد للإصابة بأمراض السرطان وبعض أمراض الرئة والقلب.