وجه زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني الليلة قبل الماضية اول خطاب مباشر لانصاره في الخرطوم بعد غياب دام اكثر من 19عاما حضره الالاف من مؤيديه وسط هتافات مناهضة لحكومة الرئيس عمر البشير. وقال الميرغني الذي عاد الي بلاده اخيرا مرافقا لجثمان شقيقه احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة السابق الذي وافته المنية في مدينة الاسكندرية الاسبوع الماضي، انه ليس لديه تطلعات شخصية في سلطان او مال، داعيا قيادات وانصار حزبه الى الوحدة، مرحبا بعودة كل الذين غادروا الحزب الي احزاب اخرى طوال السنوات الماضية. وحث الميرغني قيادات الاحزاب في السودان لتوحيد الكلمة والمحافظة على وحدة بلادهم، وقال ( يجب أن نقف صفاً واحداً لدرء المخاطر والتدخلات الأجنبية،مضيفاً (نحن نسعى لدرء المخاطر عن الوطن وإن أهل السودان يمكن أن يختلفوا ولكن أن تتسبب هذه الخلافات في الإضرار بالوطن فلا).