نفود السر برمالها الذهبية العملاقة ومساحتها الشاسعة تستهوي محبي "السياحة الصحراوية" والمكان المفضل لأهالي الإبل والماشية، كما أصبحت اليوم مقصدا للأهالي والزوار حيث الربيع والخضرة الجميلة وخصوصا خلال هطول الأمطار وفصل الشتاء. ونفود السر يبعد عن الرياض ( 250كلم2) من الناحية الشمالية الغربية وامتداد النفود شمالي جنوبي ويطلق على الجزء الشمالي منها (صعافيق) ويحدها من الغرب مدن اقليم السر ومن الشرق (المستوي) ومن الجنوب (خط الحجاز الجديد) ومن الشمال نفود (أم حزم). والنفود عبارة عن خليط من التشكيلات الرملية وتتخذ فيه عدة أشكال مختلفة فهناك الكثبان الرملية الطولية (عروق) والمتوازية والمنتهية بقمم حادة وضيقة تفصل بينها أودية رملية واسعة تكونت نتيجة للرياح السائدة في المنطقة ذات نتيجة اتجاهين سائدين، بعض هذه الكثبان مستقر جزئيا بسبب النباتات المتفرقة وتميل تربته إلى السواد ويتميز بكثرة النباتات ويطلق على العامة (السمر) والبعض متحرك تميل تربته للون الأحمر (الحمر) ويتميز بقلة النباتات كما يلاحظ وجود مرتفعات رملية عبارة عن كثبان من الرمال يتراوح علو قممها مابين 50- 400متر فوق الطبقة الأساسية وهذه الكثبان المركبة تأخذ الشكل الهلالي مما جعل (النقر) بين رمالها شديدة الانحدار وكبيرة العمق مما يجعلها مكاناً جيدا للمبيت أما نباتات نفود السر فتنمو في جنوب الكثبان الرملية في غير مواجهة هبوب الرياح الجافة وفي البطون الرملية ومن أهمها شجيرات في التجمعات الرملية مثل العلندا والارطى والرمث والعلقا والخريط والهجرم والعاذر والثمام والسندا والقفعاء والأقحوان والنصي والصبط والفقع (الكمأ). ال "الرياض" خلال جولتها التقت بأحد ملاك الإبل محمد النوب وقال ان نفود السر من أفضل المناطق الرعوية بالمملكة نظرا لكثرة النباتات البرية ولسهولة عبور مرتفعاته لقربة من موارد المياه كما إن الإبل تستهوي هذا المكان وترتاح في مراعيه وتعتبر متنفساً وحيداً لاهالي اقليم السر. وقال حسن الشطيطي ان هناك أسامي لبعض مرتفعات نفود السر مثل قنوره وأم صيجان ونملة والرديفه وسعيده وزبارة المرقبية وحواء ومزبوره ولجه ورميثه وحسون وأم قصبا وأمهات الذيايبه كما ان نفود السر تعتبر مراعي لاهل الماشية وهناك امر من الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بأن تبقى نفود السر فلاة لاهل الماشية.