أن يثقف المرء نفسه في مجالات تمس حياته ومسكنه وأسرته أمر مطلوب، والثقافة الأبلغ تأثيراً هي ثقافة الأخطاء، بمعنى أننا نلمس تأثير هذه الأخطاء سلباً على جمال منازلنا ومنازل غيرنا.. بل قد نقرأ سلسلة من الأخطاء في مكان ما ندخله أو معرض أو ما شابه، ومن ثم نتجنبها، ولعل من أبلغها تأثيراً: @ عماية الدهان: فدهانات الحوائط عنصر رئيس من عناصر أي فراغ، وهو المؤثر الأبلغ على بقية العناصر. لذا لا تقم بطلاء الحوائط كلية قبل اختيار عينة من اللون، فهذا التسرع يليه ندم مباشر على ما أنفقته من أموال وما ضيعته من وقت على اختيارك الذي قد تتراجع عنه، هذا إن لم تنتابك حالة من الإحباط لأنك تعيش بين جدران لا يروق لك لونها بالرغم من أنها من اختيارك، وقبل أن تقع في هذه المشكلة إليك هذه المقترحات: - دهان الحائط الذي لا يصله ضوء الشمس والذي يكون بمحاذاة النوافذ بمساحة 10سم *10سم (عَيِّنَة). - دهان الحائط الذي يصله ضوء الشمس والذي يواجه النوافذ بنفس المساحة السابقة. - ترك الدهان مدة يومين للتأكد من أنه اللون الذي وقع اختيارك عليه ورؤية مدى تطابقه مع الدرجة التي اخترتها عند النظر إليه مع الإضاءة نهاراً وليلاً. وفي حالة عدم رضاك اختبر عينة أخرى للون آخر بنفس الطريقة. - والحال نفسها مع الحوائط الخارجية مع الأخذ بالاعتبار أن ضوء الشمس متوافر في جنبات هذه الحوائط لكن الضوء تتغير حدته على مدار اليوم حتى الغروب فلا غنى عن عمل عَيِّنَة لاكتشاف هذه التغيرات للحصول على أفضل النتائج.