كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار عن حصر أكثر من 21ألف منشأة سياحية في أكبر 22مدينة ومحافظة، وذلك ضمن مشروع نفذه مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار حول "حصر الموارد السياحية" لعام 2008م. وقال بان المشروع يسعى لتحديد مرافق الجذب السياحي والمؤسسات التجارية التي تساهم في تلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين كأداة رئيسة لصناعة السياحة الوطنية، تخدم جميع الأغراض العملية والبحثية والمعلوماتية، وتساعد على اختيار الأسواق المستهدفة التي تبحث عن ( السلع والخدمات التي يعرضها قطاع السياحة، كالأدلة السياحية والتسهيلات التسويقية لمشغلي قطاع السياحة والمؤسسات السياحية ووكلاء السفر والزائرين والمستثمرين والباحثين، "وهي بحد ذاتها أدوات تسويق فعالة للهيئة والقطاع الخاص والشركاء أيضا ، حيث توفر قوائم حصر ومخزونا شاملاً لمؤسسات الأعمال المتصلة بالسياحة مصنفة ومبوبة حسب القطاعات السياحية المختلفة في المملكة". و قال مدير عام المركز الدكتور محمد الأحمد بأن المشروع عبارة عن عملية جرد شامل لمؤسسات الأعمال المتصلة بالسياحة، مصنفة ومبوبة حسب القطاعات الفرعية المختلفة" وبين أن الهدف من ذلك هو توفير مخزون شامل لمؤسسات الأعمال المتصلة بقطاع السياحة، وتحديد مرافق الجذب السياحي والمؤسسات التجارية السياحية التي تساهم في تلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين فضلاً عن المساهمة في اختيار الأسواق المستهدفة التي تبحث عن السلع والخدمات التي يعرضها قطاع السياحة في المملكة. وأكد بأن المركز "نجح في السنوات الماضية بجمع معلومات عن حوالي (4) آلاف منشأة سياحية وبناء قاعدة بيانات مقدمي الخدمات السياحية، تم عرضها في دليل الخدمات السياحية باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك موقع (ماس) على شبكة الإنترنت mas.gov.sa www.. وأشار إلى أن (ماس) حرص عبر هذا المشروع على تسجيل المعلومات الأساسية للمنشآت السياحية شاملة الإحداثيات وعدد الموظفين السعوديين وأرقام الترخيص والجهات المرخصة. علاوة على الخدمات والتسهيلات المقدمة للسياح. وتم الكشف عن نتائج المشروع بما يزيد عن 21.000ألف منشأة سياحية منها حوالي 7.219مطعماً ومقهى، و 4.231وحدة سكنية مفروشة، و 3.060شركة سفر وسياحة، و 2.035مستشفى ، وحصر (ماس) 1.503وكالات سفر ومشغلين للحج والعمرة، و 1.148فندقاً، و 538نشاطا ترفيهياً ورياضياً وثقافياً، و 477سوقاً، و 396قاعة اجتماعات وصالة عرض. وتوصل المسح إلى أن هناك 347مدينة ترفيهية وحديقة حيوان، و 89مجمعاً سكنياً، و 65متحفاً، و 21بيتاً للشباب والطلبة. وأضاف الدكتور الأحمد انه تم عرض هذه النتائج على أجهزة السياحة في المناطق وعلى المجموعة الاستشارية لمركز (ماس) التي تضم ممثلين عن الشركاء الرئيسين للمركز في مجال المعلومات والأبحاث والدراسات والإحصاءات من القطاعين العام والخاص وهم: وزارة الحج ، وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التعليم العالي، ومؤسسة النقد العربي السعودي، مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية.