أكد عدد من أولياء الأمور بأن معهد التربية الفكرية بحي الروابي لم يحظ بنصيب من حفلات النقل الجديدة في مشروع النقل المدرسي (الأمين) الذي بدأت بتطبيقه وزارة التربية والتعليم مع بداية هذا العام وهذا البرنامج الذي تبنته الوزارة لتوفر للطالبات وبشكل مجاني وبدون مقابل وسيلة نقل آمنة ومريحة تتوفر فيها كل مواصفات الأمن والسلامة والذي تتحرك فيه 3آلاف و 823حافلة و 2678مركبة متنوعة لنقل 388ألفاً و 924طالبة في مناطق المملكة السبع ومدنها لنقل الطالبات من وإلى المنزل، إلا أنه لم يخصص من هذا العدد الكبير (سبع) حافلات لمعهد التربية الفكرية بالروابي. وقد بينوا بأنهم يعيشون في خوف مستمر على أطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل عدم توفر حافلات النقل الآمنة والمريحة، وأن الحافلات الموجودة حالياً هي حافلات متهالكة ليس فيها مواصفات الأمن والسلامة، مشيرين في الوقت ذاته على أن أطفالهم بحاجة إلى حافلات جديدة أكثر من حاجة غيرهم. وقال ل"الرياض" خالد السويكت بأن الحافلات التي يستخدمها المعهد حالياً هي حافلات متهالكة وغير آمنة من جميع النواحي، خاصة وإن كان الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين هم بحاجة إلى عناية أكثر من غيرهم، فمقاعد الحافلة بالية وقديمه ولا يوجد في أكثرها حزام أمان بالإضافة إلى أن بوابة الصعود غير آمنة، بالإضافة إلى أنه يبدو أن الحافلات لم تتلق صيانة منذ زمن حيث إنه يوجد تهريب في زيوت المحرك وبعض نوافذها غير آمنة من نواح عدة. ويضيف السويكت كما أنه لا يوجد في الحافلة مشرفه أو مسؤولة عن متابعة الأطفال أو الفتيات، وأشار إلى أن هناك عدداً من السيدات يركبن في الحافلة مع أطفالهن لخوفهن عليهم وعدم ثقتهن لا في الحافلة أو وجود مختصين فيها علماً بأن هذه السيدات قد لا يستطعن أن يذهبن يومياً إلى المعهد مع أطفالهن أو بناتهن. وأشار السويكت إلى أن سائقي الحافلات أيضاً يعيشون في معاناة وفي حالة تشك مستمر من هذه الحافلات بالإضافة إلى أن مسؤولي المعهد أيضاً يتذمرون من هذه الحافلات. وبينت أم فهد أنها تعيش في هم متواصل منذ خروج ابنتها وركوب الحافلة إلى حين عودتها وذلك لعدم ثقتها بأن هذه الحافلة أمنة وسليمة، وطالبت من الجهات المختصة أن تتفاعل في حل هذه المشكلة التي يعاني منها جميع من لديه طفل في هذا المعهد أو المعاهد الفكرية الأخرى في منطقة الرياض إن كانت بحاجة إلى حافلات جديدة.