أوقفت شرطة منطقة الرياض سعوديين في منتصف عقدهما الثالث لتورطهما في الضلوع بسرقة عدد من السيارات وسلب عدد من المواطنين والوافدين...في قضايا مختلفة وجاءت عملية القبض على اللصين بعد توافر معلومات لدى شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عن النشاطات الاجرامية لهما...وعلى خلفية عدد من البلاغات التي سجلتها مراكز الشرطة عن سرقات تمت على سياراتهم وقضايا اعتداء مباشرة على عدد من العمالة الوافدة والمواطنين وسلب ما بحوزتهم من نقود وهواتف محمولة ومتعلقات شخصية وكانت المعلومات التي توافرت لدى المختصين بشعبة التحريات تشير بوضوح إلى عزم افراد العصابة على بيع السيارات التي قاموا بسرقتها بعد تغيير معالمها وبيعها على اصحاب محلات بيع قطع السيارات المستعملة او المعروفة بمحلات التشليح وعلى ضوء تلك المعلومات ومعلومات اخرى جمعها المختصون من خلال دراسة محاضر التحقيق للتعرف على طريق واسلوب اللصين في تنفيذ الجرائم وتحديد المواقع والاماكن والاوقات التي ينشطون فيها... أُعدت خطة محكمة للإطاحة بهم ركزت على جمع اكبر قدر من المعلومات عنهم وزرع المصادر السرية في مواقع نشاطهم واعداد الكمائن السرية للإيقاع بهم والقبض عليهم والحيلولة دون استمرار نشاطهم الاجرامي.وبتوفيق من الله وبعد تحديد المواقع التي يتواجدون بها تم القبض عليهما....في وقت واحد....وجلب عدد من المبلغين في قضايا السرقة والسلب وعرض اللصين عليهما حيث ميزوهما من اول وهلة...نتائج التحقيق المبدئي معهما اثبتت تورطهما في سرقة عشر سيارات في انحاء متفرقة من مدينة الرياض اضافة لعدد من جرائم السلب والسرقة بالاكراه.وعلى صعيد ذي صلة وفي قضية اخرى مشابهة توصلت الجهود المبذولة من التحريات والبحث الجنائي لتحديد هوية الشخص الذي سرق سيارة احد المواطنين التي عثر عليها في وقت لاحق....حيث تمكن ضباط التحريات من الوصول لهويته وتحديد موقعه والقبض عليه من خلال ما توافر لديهم من معلومات بعد معاينة السيارة المسروقة والتي اعيدت لصاحبها في حينه.الجناة جميعاً تم ايقافهم رهن التحقيق لمواصلة مناقشتهم حيال القضايا المشابهة لأسلوبهم وطريقتهم ولجلب عدد من الذين تعرضوا لجرائم مشابهة لعرض الجناة عليهم.