أعلنت شركة ساب العالمية SAP (ورمزها في بورصة نيويورك: SAP) عن اختيار جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لمجموعة متنوعة من تطبيقات SAP لدعم الوظائف الطلابيّة، والوظائف الإدارية الرئيسية في الجامعة، واحتياجات التكامل ومشاركة المعلومات الخاصة بمراكز الأبحاث التعاونية العالمية التي تركز على الإبداع في مجالات العلوم والتقنية. وقد اختارت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي جامعة عالمية للدراسات العليا متخصصة في مجال الأبحاث التي تركز على العمل الجاد لبدء عهد جديد من الانجازات العلمية، تطبيقات ساب لتستعيض بها عن تطبيقات أوراكل وغيرها بهدف تسخير العلوم والتقنية لحل المشاكل والاحتياجات البشرية، وتحقيق التقدم الاجتماعي والتطور الاقتصادي في المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم أجمع. ويأتي القرار الاستراتيجي بتوحيد المشهد التقني باعتماد حلول ساب ليوفر لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية منصة عملية شاملة لكافة عملياتها. وبدأت عملية تطبيق هذه الحلول في الأول من شهر يوليو 2008، عقب الاتفاق بين الطرفين في الربع الثاني من هذا العام. وسيقوم فريق مؤهل من المتخصصين في مجال تقنية المعلومات بعملية تنفيذ هذه الحلول البرمجية، أحد أكبر وأعقد مشاريع تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط. وستشكل جامعة الملك عبدالله عندما تفتح أبوابها في سبتمبر 2009مجتمعاً تعاونياً لنخبة الباحثين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم، والذي سيتم تنظيمه وتوظيفه ضمن مراكز بحثية متعددة التخصصات. وستركز أول أربعة مواضيع بحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على مجالات الموارد والطاقة والبيئة ، ومواد العلوم والهندسة، والعلوم البيولوجية، والهندسة البيولوجية، والرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب والهندسة. وستدعم هذه المجالات الأولية الصناعات الحالية في المملكة، وتطوير الصناعات المستقبلية التي تستند إلى المعرفة، والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، والانعكاسات الإقليمية والدولية المحتملة. وبهذه المناسبة قال ماجد الغسلان، كبير مسؤولي المعلومات المكلف لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "يتم حالياً تصميم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بشكل جديد كلياً دون وجود أية أنظمة تقنية قديمة، وتعد هذه فرصة كبيرة للجامعة لاعتماد التقنيات المتقدمة التي ستساهم من تحقيق الاكتشافات العلمية وإتقانها. وإننا نعتبر شركة ساب شريكاً مميزاً وداعماً قوياً للهيكليات الخدمية المتقدمة والتي ستتميز أيضاً بالاستدامة والقدرة على التناغم مع غيرها من تطبيقات الأعمال. وتعتبر جامعة الملك عبد الله أكثر من مجرد جامعة عادية، حيث إنها تشكل "مدينة العلوم" التي نبنيها حالياً لمستقبل واعد للمملكة العربية السعودية والعالم". وستستفيد جامعة الملك عبد الله من العمليات الصناعية المتكاملة التي توفرها حزمة تطبيقات الأعمالSAPr Business Suite، بما فيها تطبيقات إدارة العقارات SAPr Real Estate Management، بهدف الدعم الشامل لتطوير منشآت الجامعة، وعمليات الإنشاء، والعمليات التشغيلية، والخدمات والصيانة. ومن ضمن مجموعة حلول ساب الخاصة بالبحوث والتعليم العالي، ستدعم تطبيقات ساب لإدارة دورة الحياة الخاصة بالطلاب مجموعة متنوعة من الوظائف الإدارية للطلاب الجامعيين - بدءاً من التوظيف والقبول إلى البناء في موعده المحدد، والتسجيل، والتصنيف وحسابات الطلاب. كما ستساعد المنصة التقنية SAP NetWeaverr من ساب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تسريع تكامل التطبيقات وتكوين عمليات الأعمال مع تحسين وصول المستخدمين إلى المعلومات الموثوقة وذات الصلة عبر أطر العمل التعاونية للأبحاث. ومن ناحيته قال هارالد بيتز، نائب رئيس القسم العالمي للأبحاث والتعليم العالي لدى ساب: "لدينا في شركة ساب تقاليد طويلة الأمد تتمثل في العمل والتعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة في جميع أنحاء العالم، بما فيها المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في فرنسا، وجامعة ديوك، ونظام الصحة، وجامعة جونز هوبكنز والمراكز الطبية في الولاياتالمتحدة، وجامعة تورونتو في كندا، وجامعة سنغافورة الوطنية، وغيرها الكثير، لمساعدتها على تحقيق مهامها المتمثلة في دعم الأبحاث العالمية، والتعليم، والتعلم. وتتمتع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برؤية مثالية، وإننا فخورون لتوفير الدعم التقني ومساعدتهم في الوقوف عند التحديات العلمية والتقنية في المملكة العربية السعودية والعالم".