بدأت السلطات الهندية الجمعة تحقيقا شاقا غداة 12هجوما انتحاريا في شمال شرق البلاد اوقعت 76قتيلا و 300جريح ونسبت الى حركة تمرد انفصالية يدعمها ربما اسلاميون. وظهر الخميس، اسفر انفجار 12قنبلة عن مجزرة في اقل من نصف ساعة في غواهاتي كبرى مدن ولاية اسام التي استهدفتها ست قنابل مزقت اجساد 43شخصا. وفجعت ثلاث مناطق اخرى في هذه الولاية النائية بمقتل نحو ثلاثين شخصا. واعلن سوباس داس اكبر مسؤول اداري في وزارة الداخلية في ولاية اسام ان " 76شخصا" في الاجمال قتلوا بينهم 15شخصا قضوا متأثرين بجروحهم ليلا. هذا وأعلنت جماعة لم تكن معروفة سابقاً مسؤوليتها أمس الجمعة عن سلسلة الانفجارات، وكانت الهجمات نسبت سابقاً الى حركة تمرد انفصالية لكن جماعة "قوة الأمن الإسلامية - المجاهدين الهنود" أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم "الارهابي" الذي يعد الأسوأ الذي تشهده ولاية اسام في رسالة نصية بعثت بها الى قناة "نيوزلاين" الاخبارية التي نقلتها الى وكالة فرانس برس. وحذرت الجماعة، التي ورد اسمها عرضا عام 2000في غرب اسام خلال اشتباكات بين قبائل ومهاجرين قادمين من بنغلاديش المجاورة من ان مثل هذه الهجمات ستتواصل في اسام، قائلة: نحذر الجميع، في اسام والهند من ان هجمات أخرى مثل هذه ستتكرر مستقبلاً.