ألا تُدءري؟ بما فعلتء رياحُ الشوق في صدري بأنَّ الليلَ ما أَبءقَى على شُطآنه غَيءري وأنَّ الناسَ قد حارتء فما يَدرون ما أَمءري فهل تَدءري بأنَّ الحبَّ ناداني سقاني ثُمَّ ألقاني على كَفَّيءكَ يا عُمري فهل تدري كسرتُ الكبر في ذاتي مشيتُ وراءَ مولاتي ولم أَسألء لأينَ يَقودُني سَيءري فهل تدري من الغافي على سَطري من السلطانُ في بَرِّي وفي بحري ألا تدري بمَنء أهذي؟ بلى تَدري عبدالله بن صالح المقبل ج