النقطة الأمنية على مدخل طريق مربه في عسير ظلت لسنوات طويلة تعمل على تحقيق هدفها الأمني واستطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات الأمنية على مستوى المنطقة حيث مثلت هذه الإنجازات القبض على عدد من المتسللين المهربين في سيارات خاصة كما تمكنت أيضا من كشف العديد من مروجي المخدرات ومهربي مادة القات وغير ذلك من القضايا التي تحققت على يد رجال الأمن العاملين في هذه النقطة الأمنية الهامة.. ولكن عدداً من المواطنين أبدوا استغرابهم من الإيقاف المفاجئ لأعمال هذه النقطة الهامة التي أصبحت أثرا بعد عين فلم يعد يستوقف ضعاف النفوس من مهربي ومروجي السموم القادمين من المناطق الساحلية سوى بعض المطبات الإسفلتية مما أتاح الفرصة لهم للوصول سريعا إلى المناطق الداخلية لمنطقة عسير دون معاناة.. مطالبين أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز بالتدخل لإعادة عمل هذه النقطة.. لاسيما وأن عسير قد شهدت مع بداية هذا العام تسلل العديد من الأيادي السمراء المجهولة إلى مدن وهجر وقرى عسير الجبلية وزاد عدد المتسولين من أطفال ونساء والقادمين من جمهورية اليمن الشقيق مما زاد الجهد على أجهزة مكافحة التسول وبعض الأجهزة الأمنية في تعقب هؤلاء المتسولين والقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية التي باتت مشكلة وهاجساً أمني واجتماعياً على المنطقة..