يعتزم عدد من المنظمات الصهيونية مثل منظمة "الصهيونية المتجددة" و منظمة "إذا أردتم" و "الحارس الجديد" ومنظمة "نساء من أجل الصهيونية" إقامة مجلس رد صهيوني من اجل "إيصال صوت الصهيونية التي من أجلها أقيمت دولة إسرائيل لتكون مدينة الشعب اليهودي".. وتأتي هذه الخطوة رداً على الأحداث التي شهدتها مدينة عكا في عيد الغفران قبل عدة أيام، والتي "كانت أكبر دليل على عمق الأزمة التي يصورها الإعلام الإسرائيلي والزعماء السياسيون على أنها مجرد أحداث محلية لا تأثير لها". وجاء في إعلان حركة الصهيونية المتجددة "أن دولة إسرائيل وحركة الاستيطان اليهودي الصهيوني في الجليل والنقب مرت بسنوات صعبة، كما بادر عدد من الأكاديميين والإعلاميين اليهود الى إعلان نهاية عهد الصهيونية. كما أعربوا عن استعدادهم الإذعان باسم الليبرالية المتنورة وباسم الديمقراطية التي لا حدود لها لمطالب عرب إسرائيل بإلغاء الهوية اليهودية لدولة إسرائيل، وإلغاء حق اليهود في الهجرة إليها، إضافة الى تغيير الشعار والعلم". وأكدت المنظمة التي تنشط في الجليل والنقب أن "مصطلح الصهيونية يعتبر قيمة عليا وان الاستيطان اليهودي في الجليل والنقب هو جوهر العمل الصهيوني". وأضافت "أن العرب في إسرائيل يستخدمون الديمقراطية الإسرائيلية بشكل تهكمي من خلال رفعهم لشعارات الوهم، الابرتهايد والعنصرية ...الخ، من اجل المس بشرعية دولة إسرائيل وكونها دولة للشعب اليهودي، لأنهم وجدوا أمامهم زعامة ضعيفة وخائفة وكل همها هو البقاء سياسياً بأي ثمن". وينوي أصحاب هذه المبادرة دعوة جميع الصهاينة في إسرائيل وحول العالم لدعم الاستمرار في بناء (ارض إسرائيل) ودعم الاستيطان في الجليل والنقب حتى يكون اليهود هم الغالبية فيها. وقال رئيس حركة "الصهيونية المتجددة" داني نيغار ل "اوميديا" انهم يتوقعون مشاركة الآلاف في هذا المجلس الصهيوني. وأضاف "نحن نريد أن نعلن وبشكل قاطع أن إسرائيل هي دولة اليهود، كما أن جعل السكان اليهود هم الغالبية العظمى في الجليل والنقب يجب أن يكون أهم عمل بالنسبة للإسرائيليين". مركز أوميديا الإعلامي