رمت قرعة دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم في يناير 2009م خلال الفترة من 4- 17بدولة عمان والتي سحبت امس المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المجموعة الثانية مع منتخبات الإمارات حامل اللقب وقطر واليمن ووضعت منتخب عمان المستضيف والبحرين والعراق في المجموعة الأولى وتم سحب ورقة بيضاء تمثل المنتخب الكويتي في حالة انتهاء ايقاف الفيفا ينضم للمجموعة الأولى او تبقى كما هي تضم ثلاثة منتخبات. وسبق اجراء قرعة كأس الخليج إعلان اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة لكرة القدم إقامة منافسات الدورة بنظام المجموعتين وليس بنظام المجموعة وحضر مراسم اجراء القرعة ممثلا للاتحاد السعودي لكرة القدم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي وفهد المصيبيح وعلي العلي. وتقرر استضافة بعض نجوم دورات كاس الخليج السابقة امثال ناصر الجوهر من المملكة وجاسم الهويدي من الكويت ومحسن صالح من عمان وفهد الكواري من قطر وخميس عيد من البحرين ومحمد عمر من الإمارات. وعلق طه بن سليمان الكشري رئيس اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج المقبلة، بأنه تم الاتفاق على عدم وضع اسم الكويت ضمن القرعة التي اجريت امس بعد الرد الذي تسلمه الاتحاد العماني من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بعدم جواز مشاركة الكويت في منافسات البطولة والسماح لها بالحضور كضيف شرف مراسم القرعة. وزاد على ضوء هذا الرد، تم الاتفاق على تقسيم المنتخبات على مجموعتين تضم المجموعة الأولى ثلاثة منتخبات والمجموعة الثانية أربعة منتخبات وتم الاتفاق أيضاً أنه في حالة وقوع منتخب عمان في مجموعة من ثلاثة منتخبات فإنه لن يلعب مباراة الافتتاح. وأضاف أن أعضاء اللجنة وافقت علي مقترح الاتحاد العماني بتصنيف المنتخبات المشاركة بحيث يضم التصنيف الأول السعودية والبحرين والتصنيف الثاني قطر والعراق والتصنيف الثالث الكويت واليمن على أن تترأس عمان المجموعة الأولى والإمارات المجموعة الثانية. وأكد الكشري أن المجتمعين وافقوا على إقامة مباريات الدورة بنظام المجموعتين بدلاً من نظام المجموعة الواحدة بسبب ظروف المنتخبات الخليجية التي ستشارك في تصفيات كأس آسيا التي ستقام بعد نهاية الدورة. كما وافق المجتمعون على تثبيت دورات كأس الخليج لتقام في شهر كانون الأول (ديسبمر) كل عامين وتشكيل لجنة فنية لزيارة اليمن لمتابعة استعداداتها من أجل استضافة كأس الخليج العشرين وستكون هذه اللجنة دائمة تتولى زيارة الدول المستضيفة وتعد تقريراً فنياً عن استعداداتها. كما قدمت اللجنة مقترحاً بأن يكون هناك دولة بديلة عند إسناد الاستضافة لأي دولة وتقرر عقد اجتماع غير عادي لرؤساء الاتحادات المشاركة قبل انطلاقة الدورة لاعتماد التغيرات التي ستطرأ على لائحة الدورة. من جهة ثانية فقد تم تقسيم المنتخبات الى ثلاثة مستويات على حسب تصنيف الفيفا لشهر اكتوبر حيث حل منتخبنا ومنتخب البحرين في المستوى الأول وحل منتخبا قطر والعراق في المستوى الثاني ومنتخبا اليمن والكويت في المستوى الثالث وتم استبعاد منتخب الكويت.