أنهت الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس جمال أبو عمارة إجراءات تجديد عقد قائد الفريق محمد نور بمقابل مالي كبير أعلن منه عن عشرة ملايين ريال نقداً والباقي سيتسلمه اللاعب أقساطاً وقدره ستة ملايين ونصف مليون ريال وفيلا وسيارة سيتسلمها اللاعب على خمس دفعات وشهدت المفاوضات الماراثونية التي قادها الرئيس السابق منصور البلوي شداً وجذباً انتهت بموافقة اللاعب على العرض بعد تنفيذ مطالبه المالية التي ترفض الأقساط وأصر على استلام جزء كبير من قيمة الصفقة نقداً وحصل اللاعب على مراده بعد أن أصبح حر التوقيع ابتداء من اليوم الأربعاء. وأكدت مصادر اتحادية أن نور أصر على استلام مستحقات له من عقده السابق واستجاب الاتحاديون لمطالبه. من جهة ثانية دخلت قضية التجديد مع رضا تكر ومبروك زايد منعطفا صعبا ومقلقا بالنسبة للادارة الاتحادية بعد ان طرأت مستجدات جديدة في المفاوضات قد تعقد مسألة التجديد وتعطي الضوء الاخضر للاعبين بالانتقال وقد تستجيب الادارة الاتحادية لشروط اللاعبين الصعبة وتوافق على التجديد معهم في ظل النداءات الجماهيرية بضرورة استمرارهما وعدم التفريط بهما مهما كلف الامر وينتظر عضو شرف نادي الاتحاد الداعم نتائج المفاوضات مع اللاعبين والتي تكفل بها عضو الشرف منصور البلوي لقدرته على اقناع اللاعبين بالتجديد. وحصلت دنيا الرياضة على اخر التطورات من داخل البيت الاتحادي والتي تشير الى ان اللاعب ابدى امتعاضه واستياءه من المبلغ المقدم له من الاتحاديين خاصة وانه قام بالتجديد لمدة خمس سنوات بمليون وسبعمائة الف ريال وهو رقم ضعيف في ظل الارقام التي دفعت لزملائه اللاعبين وبالتالي فان اللاعب طالب بالتجديد معه لمدة عام واحد فقط بثلاثة ملايين ريال فيما تسعى الادارة للتجديد معه لمدة ثلاث سنوات بستة ملايين ريال وهو مازال في طور المفاوضات وتظل المشكلة الابرز ان الادارة ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع وكيل اعمال اللاعب ابراهيم موسى على خلفية خلافات سابقة بين الطرفين بعد قضية لاعب الاتفاق عبدالرحمن القحطاني وهو مايعقد طريقة المفاوضات خاصة وان اللاعب يرى ان وكيل اعماله سيسهل عليه عملية المفاوضات. اما مبروك زايد فهو الحلقة الاضعف في عملية المفاوضات الاتحادية معه حيث ينتظر اللاعب معرفة اخر التطورات بين الادارة وزملائه نور وتكر حيث اكدت مصادر مقربة من اللاعب بان الادارة حتى الان لم تدخل في مفاوضات مباشرة وان كل ما اعلن بشأن اللاعب هو اجتهادات ادارية او صحفية حيث يطالب اللاعب بالمساواة بينه وبين بقية زملائه وكما انطبق على رضا تكر ينطبق على زايد بشأن المفاوضات بين الادارة ووكيل اعماله حيث ان هناك تحفظا على وكيل اعمال مبروك زايد وهو عصام العبدلي على خلفية خلافات سابقة تتعلق بقضية توقيع عقود مع نايف البلوي وسلطان النمري ونايف هزازي دون العودة له وهو مادعاه لرفع مذكرة اعتراض للادارة الى جانب القضية الابرز وهي قضية حمد المنتشري وابرز توابعها.