قال الفنان دريد لحام ان اطفالنا هم المستقبل والأمل المرتقب لتحقيق أحلام الكبار. وأكد ان أي جهد مبذول من اجل الاطفال هو جهد مفيد. وقال: "لو تلقينا معاملة مثل ما يُعامل صغارنا الآن لكانت حياتنا أفضل وإني أرى في عيون اطفالنا المستقبل الجميل الذي طالما حلمنا به ولم ننجزه". جاء ذلك لدى مشاركته في فعاليات ملتقى اطفال الجاليات العربية الذي عقد مؤخرا في العاصمة الاردنية وافتتحته الأميرة عالية الطباع وقالت الآنسة لمى عليوات مديرة "ملتقى الجاليات العربية" ان الهدف من الملتقى جمع الاطفال من ابناء الجاليات العربية للتعرف على عادات وتقاليد بعضهم البعض، وقالت ان دعوة الفنان الكبير دريد لحام تأتي للحب الكبير الذي يكنه له كل الاطفال والكبار كونه يواكب كل ما يدعم الاطفال. هذا وتضمن الحفل فعاليات فنية عرضت خلالها مسرحية للثنائي حسين طبيشات ومحمود صايمة ودبكات ومسرحيات من قرية الاطفال(SOS) وروضة المونتيسوري ودبكة امانة عمان. كما تضمن "الملتقى" مسابقات وفقرات فنية لفرقة خالد البوريني اشتملت على مسابقات وهدايا وجوائز ورسوم على الوجوه اقيمت في الساحات الخارجية. وقدمت الأميرة عالية في ختام الحفل هدايا تذكارية للسفارات المشاركة والشركات الداعمة للملتقى. ومن السفارات التي شاركت في هذا الملتقى، سفارة السودان وفلسطين والمغرب ومصر واليمن.