وصل زعماء دول آسيا والاتحاد الأوروبي إلى الصين أمس لحضور قمة يتوقع أن تهيمن على جدول أعمالها الأزمة المالية العالمية. ووصل رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو إلى بكين صباح أمس فيما سبقه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو والرئيسة الفنلندية تارجا هالونين اللذان كانا ضمن عدة زعماء عقدوا اجتماعات ثنائية إلى الرئيس الصيني هو جينتاو في وقت سابق أمس. وينعقد أكبر تجمع على الإطلاق لزعماء دول آسيا والاتحاد الأوروبي اليوم وغداً بمشاركة 27دولة أوروبية و 16دولة آسيوية. وكان من المقرر أن تركز القمة السابعة لاجتماع آسيا-أوروبا (آسيم) على جهود محاربة تغير المناخ ودفع عجلة التنمية المستدامة إلا أن جدول الأعمال ستهيمن عليه الآن الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطاب أمام منتدى اقتصادي سبق قمة آسيم الأربعاء إن "على جميع الدول في العالم بذل جهود ملموسة في مواجهة الأزمة المالية العالمية". وقال شي الذي يتوقع أن يخلف الرئيس الصيني هو جينتاو في منصبه عام 2012إنه "ينبغي على الدول أن تسعى نحو تقوية الحوار والتنسيق المالي واستكشاف مجالات جديدة للتعاون وتعزيز إصلاح المؤسسات المالية الدولية لكي تصمد في مواجهة المخاطر المالية". وقال نائب الرئيس الصيني: "من الضروري أن نقيم توازنا بين إبداع منتجات مالية والإشراف على المؤسسة المالية وإقامة آلية تحذير مالي والقيام بتعاون مالي جوهري" من أجل ضمان الأمن المالي العالمي.