وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مترو الرياض    إن لم تكن معي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف من تأثير الأزمة المالية.. أدت إلى تداعيات هبوط سوق الأسهم السعودي
نشر في الرياض يوم 24 - 10 - 2008

* كما هي البداية دائما، يعتبر التقرير التالي عرضا رقميا ووصفا بيانيا لمجريات سوق الأسهم السعودي دون الخوض بشكل مفصل في اسباب او مؤثرات الأحداث والتغيرات الرقمية التي طرأت على بيانات السوق وسيكتفى بالإشارة اليها كون هذا الطرح يدخل في نطاق القراءة الإحصائية الوصفية والتي تعتبر فرعا من فروع علم الإحصاء الذي يعد احد فروع علم الرياضيات التطبيقية الذي يهتم بدراسة البيانات والظواهر وتحليلها وعرضها بطريقة مختصرة، اذ يعمل على جمع وتلخيص وتمثيل وايجاد استنتاجات من مجموعة البيانات المتوافرة مما يجعله ذا اهمية تطبيقية واسعة في شتى مجالات العلوم والأعمال.
التحليل الوصفي:
صبغت نفسيات المتداولين الوانها على تعاملات الأسبوع الحالي تبعا للمعطيات المتغيرة بشكل يومي والتي ساهمت في التاثير على اداء سوقنا المالي دون ان يكون هناك منهجية واضحة اتسمت بها تلك التداولات، اذ تباين سلوك السوق خلال تداولات هذا الأسبوع بين هبوط حاد في مطلعه وارتفاع غير مقنع في منتصفه وهبوط في نهايته وسط نشاط ملموس لقطاع التامين الذي شهد ارتدادا ملموسا خلال تداولات الأسبوع، فحين حملت قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الذي عقد اجتماعه مساء الأربعاء قبل الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمانات رسمية حكومية للودائع المصرفية في البنوك السعودية والتي اقترب مجموعها من 810مليارات ريال، راينا ان تجاوب سوق الأسهم مع تلك الأخبار لم يكن سوى استباق، وفي نهاية الأسبوع الماضي.. حيث عكس السوق اتجاهه للهبوط مرة اخرى في مطلع تداولات هذا الأسبوع وعلى خلفية استباق اعلان ارباح سابك التي هوت بالنسبة الدنيا تبعا لذلك، حيث اعلنت ان الأرباح الصافية الأولية الموحدة التي حققتها الشركة عن فترة التسعة أشهر الأولى لعام 2008م (21.71) مليار ريال ارتفعت بنسبة زيادة 8% عن أرباحها في نفس الفترة لعام 2007م (20.16) مليار ريال.
ولم يشفع نمو ارباحها الإجمالية لها بالصمود على اقل تقدير اذ قادت السوق للتراجع بصورة حادة في أول تداولات الأسبوع برفقة أسهم البتروكيماويات، مع قلق المتعاملين من تأثير الركود العالمي على منتجاتها، إضافة إلى تصريحات رئيس هيئة السوق المالية عن تأثر الشركات التي تقوم بالتصدير إلى الخارج بالركود العالمي، وتأكيداته عدم إيقاف الاكتتاب كما تأثر السوق سلبا من تراجع أسعار منتجات الأسمدة العالمية والذي القى بظلاله على شركت سافكو هي الأخرى، واعلنت سابك أن الركود الاقتصادي المتوقع قد يؤدي إلى انحسار الطلب على المنتجات في معظم الأسواق العالمية مساء السبت لتواصل قيادة السوق نحو الهبوط لليوم الثاني على التوالي خلال تداولات الأحد، حيث واصل مؤشر سوق الأسهم انخفاضه بقيادة شركات البتروكيماويات، تفاعلا مع قراءة مابين السطور لاعلان سابك في بيان النتائج، والذي يشير أن ركود الاقتصاد العالمي المتوقع قد يؤدي إلى انحسار الطلب على المنتجات في معظم الأسواق العالمية في ظل رغبة في التخلص من السهم قبل نتائج الربع الرابع بعد نحو شهرين من الآن تقريبا، فيما استطاع مؤشر سوق الأسهم يوم الاثنين في تسجيل أول ارتفاع في الأسبوع الحالي، تبعا لهدوء اسواق العالم وتماسكها في ذلك اليوم.
واستجابة لتصريحات اقتصادية افادت بان مؤسسة النقد العربي السعودي ضخت نحو ثلاثة مليارات دولار في النظام المصرفي على شكل ودائع لتخفيف ضغوط السيولة في أول عملية ضخ مباشرة للدولار الأمريكي منذ 10أعوام، واصل السوق ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، حيث تردد بان "ساما" أودعت ما بين 200مليون دولار و350مليون دولار في كل بنك، إضافة إلى إتاحتها سيولة بالريال، مع توقعات أن تضخ المؤسسة مبالغ أخرى بالعملة الأمريكية في ضوء الظروف الراهنة. إلا ان عمليات لجني ارباح المضاربين ممن اقتنصوا الأسهم يوم الأحد قد خففت من حدة الصعود في اخر تداولات الثلاثاء، ليهبط السوق مجددا في تعاملات الأربعاء متاثر وسط سلبية اداء القطاع البتروكيماوي بالتناغم مع هبوط اسعار البترول ليوم الثلاثاء بواقع 6% وصولا عند 67دولار لخام برنت وتبعات اغلاق الأسواق المالية الأمريكية والتي اغلقت على انخفاض ملموس.
إضاءة فنية
كنت قد اشرت في قراءة السوق الأسبوع الماضي الى ان مواجهة السوق خلال ارتداده لتكتل المقاومات الصعبة التي تمثلت في التقاء عدة مقاومات في منطقة واحدة لتشكل مفترقا للطرق امام مؤشر السوق في قادم الأيام، وهي المتركزة بين 6900و 7000واستطاع المؤشر ان يلامس تلك المناطق ولم يستطيع تجاوزها نظرا لقوتها من ناحية ولضعف زخم الصعود من ناحية اخرى، وتطرقت الى صعوبة اختراق مقاومة المسار الهابط قرابة 6950وصعوبة اختراق تكتل مقاومات (شموع افقية) عند نفس النقطة خاصة في ظل البيوع من قبل المحافظ التي جمعت اسهمها فوق قاع فبراير السابق قرابة مناطق ال 6800- 7000لتتحول مقاومات بعد ما كانت دعوم يتم الشراء عندها، كما نوهنا بانه يجب متابعة اداء شركة سابك التي تواجه اصعب المقاومات قرابة ال 110ريال والتي تشكل حاجزا يصعب اختراقه خاصة بعد عطاء كبير لسابك انطلاقا من 77وصولا الى مناطقها عند ال 105بعد ان غطت جميع فجواتها السفلية ونوهنا الى ان الصعود مرهون بعد مشيئة الله بايجابية الوضع الاقتصادي محليا ومحدودية تاثير الوضع العالمي والدعم من قبل ارباح شركة سابك لهذا الربع والتي اعلنت في مطلع الأسبوع ليتجاوب معها السوق على خلفية تلميحات سابك بانخفاض ارباح الربع الرابع تبعا لانخفاض الطلب نتيجة الكساد.
وعليه تجاوب المستثمرون مع تلك التلميحات لتهبط سابك من فوق ال 104ريال الى قرابة 82ريالا خلال الأسبوع خاصة بعد مواجهتها لاصعب المقاومات فوق ال 100ريال وبيوع كبيرة فوق تلك المناطق خاصة بعد تغطيتها لجميع فجواتها، وبواسطتها كسر مؤشر سوق الأسهم خلال الأسبوع الحالي وتحديدا بنهاية تداولات الأسبوع المسار الفرعي الصاعد البسيط الذي ابتدأه السوق بتداولات يوم 12اكتوبر انطلاقا من نقطة 5639والذي استهدف مناطق 6500ليواجه تكتل مقاومات افقية قوبل بالبيوع عندها بعد احترامه لذلك المسار طيلة 8جلسات تداول ليؤكد من جديد بكسره ذلك المسار عدم قدرة السوق حاليا على تجاوز واختراق المسار الهابط الفرعي للسوق واللذي ابتدا عند 9000نقطة في 27اغسطس الماضي وخاصة في ظل المعطيات والمؤثرات المحيطة من مخاوف بشان الكساد وضعف في تدفق السيولة وتاكيدات بانخفاض ارباح الشركات للربع القادم التي دعمت عدم قدرة الاختراق للاعلى. ليعطي المؤشر اشارات سلبية نسال الله ان لا تتحقق بوصوله مرة اخرى لمناطق 5800ثم القاع السابق عند 5639وذلك عندما اغلق متراجعا وصولا عند 6160وهي مناطق دعم ضعيفة نوعا ما ولا يعول عليها الكثير رغم احترام السوق لها كثيرا طيلة تداولات اليوم الأخير من هذا الأسبوع وان كنت اخشى ان يتم الافتتاح تحتها وكسرها بفجوة في المؤشر خلال تداولات يوم السبت، متى ما استجاب المستثمرون او استغلوا أي معطيات سلبية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وليكن معلوما بان اولى اشارات الإيجابية تكمن باختراق 6500والثبات فوقها عدة ايام لتكون ارضية لانطلاقه قصيرة قد لا تطول بانتظار اختراق الحاجز المنيع عند 7000نقطة وماسواها فهو في داخل نطاق السلبية.
مكررات الربحية
بعد انخفاض اسعار العديد من الشركات هذا الأسبوع واعلان العديد من الشركات ارتفاع ارباحها الربعية للربع الثالث بالمقارنة مع الربع الثاني، انخفض مكرر السوق هذا الأسبوع عاكسا اتجاهه ليبلغ 12.49مرة فيما كان الأسبوع السابق قد بلغ 14.09مرة، وبانخفاض -46.1% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18مرة وذلك على اساس احتساب مكرر جميع شركات السوق مشتملا على الشركات التي لم تبدا التشغيل بعد، فيما بلغ مكرر ربحية السوق باستبعاد تلك الشركات هي:
الانماء وكيان وبترو رابغ وزين واعمار وجبل عمر حيث بلغ 11.0مرة، وياتي انخفاض مكرر السوق لهذا الأسبوع نتيجة انخفاض اسعار الشركات المؤثرة في السوق بموجب طردية العلاقة بين مكرر الربح واسعار الشركات ويعتبر قطاع التشييد والبناء اكثر القطاعات امانا وجاذب للاستثمار طويل الأجل بسبب انخفاض مكرر ربحيته بين قطاعات السوق والبالغ 7.80مرة، فيما لا يزال القطاع التاميني اكثر قطاعات السوق من حيث درجة المخاطرة بسبب ارتفاع مكرر ربحيته خاصة بعد انخفاض ارباح التعاونية بشكل كبير والتوقعات بانخفاض قادم على خلفية مايعتري الاقتصادات من كساد وبنظرة سريعة على مكررات بعض شركات السوق حيث احتسبت على شقين.
الشق الأول للشركات التي لم تعلن بعد وتم احتساب المكرر بناء على نتائج النصف الأول فيما كل شركة اعلنت ارباحها تم احتساب مكررها وفق نتائج ال 9اشهر بالإضافة الى احتساب الربع الرابع مماثلا للربع الثالث وهو ما اميل اليه بدلا من احتساب الربع الرابع على اساس متوسط الثلاث ارباع الماضية كون الأحداث المؤثرة على ربحية الشركات خلال الربع الرابع تكون مقاربة في ضروفها للربع الثالث وعليه نجد ان مكرر ربحية الشركات المؤثرة كانت كالتالي:
سابك 8.5، الراجحي 16.2، الاتصالات 9.4، الكهرباء 29.8، سافكو 5.0، التصنيع 12.5، المجموعة 13.7مرة.. بعد استبعاد اثر مصاريف تاسيس مشروعها الثاني..، اسمنت القصيم 8.3، جرير 14.5، مجموعة صافولا 12.0، المراعي 14.4، اتحاد اتصالات 11.6، التعاونية 14.7، كيمانول 37.6مرة، النقل البحري 6.6، الأبحاث والتسويق 10.7، المملكة 22.0، معادن مكرر سالب وفق 2007م، مكة للانشاء 53.7، دار الأركان 8.6، البلاد 47.9، سامبا 14.3، الكيميائية السعودية 9.3، صناعة الورق 24.3، البحر الأحمر 9.2، العقارية 18.8، نماء للكيماويات 39.8، الأسمنت العربية 9.3، اسمنت السعودية 10.6، اسمنت الجنوبية 9.5، اسمنت الشرقية 10.1، الغاز والتصنيع 8.8، عسير ذو مكرر سالب، الكيميائية الأساسية 14.5مرة، الصادرات 8.7مرة، الفخارية 12مرة، مسك 12مرة، المعجل 9.4، الكابلات 7.7مرة، اميانتيت 8.8مرة، الجبس 9.2مرة، التعمير 13.2مرة، الفنادق 14مرة، الدوائية 11.9، زجاج 10.6، معدنية 8.8، الخزف 12.3، أنابيب 13.6، الزامل للصناعة 10.16، سبكيم 11.8مرة، حلواني 11.5مرة باستبعاد الأرباح غير التشغيليلة، نادك 16.4مرة.
وعلى الجانب الآخر وبنظرة على مكرر ربحية القطاعات، يتضح التباين الكبير بين قطاعات السوق، وبناء عليه تتضح جدوى الاستثمار في أي قطاع من عدمه، فالقطاع البنكي عند مكرر ربحية يقارب ال 13.6مرة مع استبعاد اثر اسهم مصرف الانماء، فيما تقود ارباح شركة سابك الكبيرة قطاع الصناعات البتروكيماوية الى مكرر ربحي عند 10.0مرة، ويلاحظ انخفاض قيمة مكرر القطاع الاسمنتي وهو القطاع الغير مضاربي وصولا عند 9.7مرة، شانه في ذلك شان قطاع الاتصالات عند 11.0مرة، فيما وصل مكرر ربحية قطاع التشييد والبناء الى 7.8مرة وهو من قطاعات النمو وجاءت مكررات بقية القطاعات وفقا للتالي:
التجزئة 11.7، الزراعة والصناعات الغذائية 13.8، التأمين 80.4، شركات الإستثمار المتعدد 25.7، التطوير العقاري 20.3، النقل 8.9، الإعلام والنشر 9.7، الفنادق والسياحة 15.2وفي حالة احتساب مكرر ربحية القطاعات بدون اثر الشركات تحت التشغيل حاليا نجد ان مكرر القطاع الصناعي لهذا الأسبوع عند 8.4مرة بعد استبعاد تاثير شركات كيان وبترورابغ وينساب، وقطاع العقار عند 11.3مرة باستبعاد تاثير شركتي اعمار وجبل عمر فيما بلغ مكرر قطاع الاتصالات باستبعاد تاثير شركة زين 9.6مرة.
ويجب الإشارة الى انه قد يؤخذ في الاعتبار أي استباق لضروف اقتصادية قادمة قد تؤثر على ربحية الشركات مما يجعل المكررات الحالية غير حقيقية كون المكررات المستقبلية باسعار الشركات الحالية قد تكون اعلى من ذلك نتيجة انخفاض ارباح تلك الشركات وقد تكون سافكو وبمكرر 6قبل اسبوع قد اعطت انطباعا غير حقيقي للمستثمرين طويلي الأجل وذلك بناء على معلومات تفيد بانخفاض اسعار اليوريا والامونيا عالميا مما ترتب عليه اعادة حسابات التوقعات لارباح تلك الشركة. واضيف الى ذلك عودة مكررات قطاع الأسمنت من 7.5لما فوق ال 10مكررات بعد اعلان نتائجها للربع الثالث وربما ستكون اعلى من ذلك في نهاية العام وفقا للاسعار الحالية.
المؤشر العام ومؤشرات القطاعات
اغلق سوق الأسهم السعودي هذا الأسبوع منخفضا بمانسبته -10.23% عن اغلاقه الأسبوع السابق، بمايعادل - 702.35نقطة، لتبلغ قيمة المؤشر 6.160.80نقطة فيما كان اغلاق السوق للاسبوع الماضي قد بلغ 6.863.15نقطة بانخفاض مقداره -44.19% عن قيمة المؤشر العام في بداية السنة 2008م وسجلت اعلى نقطة تداول هذا الأسبوع عند 6.863.15فيما بلغت ادنى نقطة عند 6.121.96وسط تذبذب قارب ال 741.19نقطة وجاء انخفاض المؤشر العام محصلة لحركة مؤشرات القطاعات المؤثرة في السوق، حيث انخفض مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية - 1.232.64نقطة بنسبة تغير بلغت -20.22% مقارنة باغلاق الأسبوع الماضي ليكون بذلك قد انهى الأسبوع الحالي ب بانخفاض قدره -48.64% عن بداية العام بدعم من شركة سابك التي اغلقت عند السعر 81.75بتغير مقداره 22.51- % خلال اسبوع واحد، كما تراجع مؤشر القطاع البنكي بنسبة -8.49% عن قيمته بنهاية الأسبوع السابق، وبانخفاض بنسبة -43.06% عن بداية العام، ويلاحظ انخفاض قطاع الاتصالات بمقدار -1.38%، بينما جاءت تغيرات مؤشرات القطاعات الأخرى وفقا للتالي:
الأسمنت -7.86%، التجزئة -1.56%، الطاقة والمرافق الخدمية -1.55%، الزراعة والصناعات الغذائية -5.04%، التأمين -3.80%،شركات الأستثمار المتعدد -4.46%، الأستثمار الصناعي -5.33%، التشييد والبناء -7.84%، التطوير العقاري -4.75%، النقل 8.18% الفنادق والسياحة -6.99%، الإعلام والنشر -5.46%، وكانت تداولات اليوم الأول من هذا الأسبوع قد اختتمت على تراجع مقداره - 359نقطة اعقبه هبوطا في اليوم التالي بحدود - 246نقطة، ليغلق السوق يوم الاثنين مرتفعا ب 87نقطة عند 6.346نقطة، ليزيد حصيلة النقاط يوم الثلاثاء 51نقطة، مختتما السوق تداولاته يوم الأربعاء عند النقطة 6.161وبتراجع مقداره - 236نقطة وبحصيلة - 702نقطة خلال الأسبوع.
كمية الأسهم المتداولة
بلغت اجمالي كمية الأسهم المتداولة هذا الأسبوع 1.237.388.367سهم مقارنة ب 1.853.291.120سهم تم تداولها خلال الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض بلغت -33.23% بمقدار تغير بلغ - 615.902.753سهم، وبمتوسط يومي بلغ 247.477.673سهم وبتراجع مقداره -33.2% عن المتوسط اليومي للتداول خلال الأسبوع الماضي والبالغ 370658224سهم، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الأسبوعية خلال 4اسابيع سابقة قد بلغ 1138772613سهم وهو ما ينقص عن مجموع كميات الأسهم المتداولة بالسوق لهذا الأسبوع بما نسبته -8.0%، وكان اكثر الأيام نشاطا من حيث كمية التداول يوم الثلاثاء بكمية بلغت 323.982.477سهم، تمثل 26.2% من الأسهم المتداولة خلال الأسبوع، فيما كان اقل الأيام نشاطا يوم الأربعاء بكمية بلغت 181.729.948وبالنظر الى توزيع الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي على قطاعات السوق، نجد ان القطاع المصرفي لايزال يستحوذ على اكبر كمية اسهم تم تداولها بواقع 362.147.409سهم بما نسبته 29.3% من الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي يلية قطاع البتروكيماويات فيما كان اقل القطاعات تداولا هو قطاع الفنادق بنسبة 0.3% وكان نصيب كل قطاع من الأسهم المتداولة وفقا للتالي:
المصارف والخدمات المالية 362147409، الصناعات البتروكيماوية 253726764، الأسمنت 5849985، التجزئة 27361465، الطاقة 18551462، الزراعة والصناعات الغذائية 46736311، الاتصالات 112912352، التأمين 61664644، شركات الإستثمار المتعدد 45384176، الاستثمار الصناعي 121429171، التشييد والبناء 39926493، التطوير العقاري 90771668، النقل 42751933، الإعلام والنشر 4746011، الفنادق والسياحة
3428523.وبالنظر الى تركز الأسهم المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر الشركات نشاطا من حيث كمية التداول هي شركة الإنماء حيث تم التداول عليها ب 326.712.410سهم وهو مايمثل 26.4% من اجمالي الكمية المتداولة في السوق تليها شركة زين السعودية بكمية بلغت 88.236.339سهم بنسبة 7.1% من اسهم السوق المتداولة.
في حين نجد ان اكثر خمس شركات من حيث كمية الأسهم وهي، الإنماء، زين السعودية، معادن، سابك وإعمار قد استحوذت علي 602.171.320سهم وبنسبة 48.7% من الأسهم المتداولة في السوق
السيولة المتداولة.
بلغت اجمالي قيمة تداولات هذا الأسبوع 32.783.110.601ريال، مقارنة ب 43.865.070.201ريال بنهاية الأسبوع السابق بنسبة انخفاض بلغت -25.26% وبمقدار تغير بلغ - 11.081.959.600ريال، وبمتوسط يومي بلغ 6.556.622.120ريال مقابل متوسط تداول يومي للاسبوع السابق عند 8773014040ريال، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الأسبوعية خلال 4اسابيع سابقة قد بلغ 28614842295ريال وهو ما ينقص عن مجموع سيولة السوق لهذا الأسبوع بما نسبته -12.7%، وشهد يوم الثلاثاء اعلى مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 8.104.035.504في المقابل شهد يوم الأربعاء اقل مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 5.357.153.33ريال.
وبالنظر الى توزيع السيولة خلال هذا الأسبوع نجدها تتركز بشكل اساسي في قطاعي البتروكيماويات والمصارف حيث استحوذ قطاع البتروكيماويات على 39.1% من اجمالي سيولة السوق فيما استحوذ قطاع المصارف على 19% من اجمالي سيولة السوق ولايزال كما تعودنا انخفاض السيولة الموجهة لقطاع الأسمنت الذي لا تتجاوز نسبة السيولة المدارة فيه 0.9% من اجمالي السيولة المتركزة في قطاعات السوق ويعتبر قطاع التشييد والبناء اكثر القطاعات من حيث نسبة تدفق الأموال له هذا الأسبوع مقارنة بما كان عليه الأسبوع السابق اذ بلغت نسبة تغير السيولة الموجهة له 13.5% يلية قطاع الزراعة بنسبة 6% فيما تبقى قيم تغير السيولة للقطاعات المتبقية جميعها سالبة النسبة.
وبالنظر الى تركز السيولة المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر خمس شركات من حيث قيمة الأسهم المتداولة وهي، سابك، الإنماء، سافكو، زين السعودية ومعادن قد استحوذت علي 16638122758ريال من سيولة السوق بما يشكل 50.8% منها.
الصفقات المنفذة
انخفضت الصفقات المنفذة هذا الأسبوع بما نسبته -16.83% مقارنة بالصفقات المنفذة خلال الأسبوع السابق بواقع - 173.389صفقة لتبلغ 856.901صفقة وبالنظر الى التحليل التفصيلي لصفقات هذا الأسبوع نجد ان متوسط عدد الأسهم المتنفذة في الصفقة الواحدة خلال الأسبوع الحالي قد بلغ 1444.0سهم ب انخفاض مقداره -19.7% بمقدار تغير بلغ - 354.8سهم عن المتوسط في الأسبوع السابق ومن خلال تتبع جميع الصفقات المنفذة في السوق اتضح ان قطاع البتروكيماويات قد استحوذ على الحصة الأكبر في صفقات السوق المنفذة بواقع 28.5% من اجمالي صفقات السوق، بينما توزعت النسبة المتبقية على بقية قطاعات السوق وفقا للاتي:
الأسمنت 7.563، التجزئة 29024، الطاقة 6996، الزراعة والصناعات الغذائية 52388، الاتصالات 52326، التأمين 93577، شركات الإستثمار المتعدد 30120، الاستثمار الصناعي 95013، التشييد والبناء 66995، التطوير العقاري 50753، النقل 20410، الإعلام والنشر 4275، الفنادق والسياحة
4150.القيمة السوقية
بلغ اجمالي القيمة السوقية لشركات السوق السعودي 1218973مليون ريال بانخفاض مقداره - 149281مليون ريال مقارنة بنفس القيمة خلال تداولات الأسبوع السابق بنسبة تغير بلغت -10.91% وجاءت اجمالي القيمة السوقية للسوق السعودي محصلة لاجمالي القيم السوقية لقطاعات السوق كافة، حيث بلغ اجمالي القيمة السوقية للقطاع البنكي هذا الأسبوع 364.599مليون ريال بانخفاض مقداره -8.5% مقارنة بقيمته الأسبوع السابق وبنسبة تمثل 29.9% من اجمالي قيمة السوق، فيما بلغ اجمالي القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية 368.278مليون ريال، بانخفاض مقداره - 99.464مليون ريال مايمثل -21.3% مع العلم بان مايمثله القطاع من اجمالي القيمة السوقية للسوق يمثل 30.2% وتمت الإشارة لهذان القطاعين وهما المصرفي والبتروكيماوي لما لهما من ثقلا كبيرا في قيمة السوق اذا يمثلان مجتمعين 60.1% من قيمة السوق، يليهما قطاع الاتصالات بنسبة 14.0%.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.