يعتبر الورم الليفي أكثر الأورام الرحمية السليمة شيوعا فهي تتشكل من النسيج العضلي الذي ينمو في جدار الرحم - يحدث ل 20% من النساء في سن الإنجاب و40% بعد سن ال 35سنة و50% بعد سن ال 45سنة ويعتقد أنها تنشأ نتيجة تنبيه النسيج الرحمي بواسطة الهرمونات الأنثوية (هرمون الاستروجين) ويتقلص الورم الليفي في سن اليأس. أعراض الورم الليفي الكثير من النساء لا يشعرن بوجود الورم الليفي فهو غالباً يعتبر لا عرضي أما أكثر أعراضه شيوعا فهي 1- النزف الطمثي 2- ألم حاد أثناء الدورة الشهرية 3- عسرة طمث 4- إنتان 5- اضطراب دورة - وتختلف أعراض المرض حسب حجمه وقربه من بطانة الرحم تأثير الحمل على الورم الليفي 1- في الحمل تزداد الهرمونات فيؤدي إلى كبر حجمه وغالباً في بداية الحمل ويصغر حجمه بعد الولادة 2- حدوث نزف داخل الورم الليفي ويحدث ما يسمى بالتنكس الأحمر حيث يترافق بحرارة عالية وألم بطني 3- إذا كان الحمل معنقاً فيحدث انفتال للورم قد يحدث إنتان للورم الليفي ويؤدي إلى ألم بطني وحرارة 4- استحالة الورم الليفي لورم خبيث ونسبته قليلة (0.5%) الأخطارِ يتَعَلّق خطر الورم الليفي على الحمل بحجمِ الورم وموقع المشيمةِ، وأكثرها خطورة إذا كانت المشيمة مزروعة على الورم ومن تأثيراتها 1- إسقاط وولادة مبكرة 2- عدم انقباض الرحم بعد الولادة 3- ولادات معيبة ( معترض - مقعدي) 4- ارتكاز العلاج:معيب 5- ضعف بالمخاض 6- وضعف تقلصات الرحم 7- فقر دم نتيجة النزف 8- زيادة نسبة العمليات القيصرية خيارات العلاج : الأورام الرحمية الصغيرة التي لاتظهر أية أعراض يمكن أن تُترك بأمان دون علاج ، أما إذا كانت هذه الأورام كبيرة فهي قد تسبب بعض المشاكل ويلجأ حينها إلى الأدوية في محاولة للتقليل من حجمها ، لكن إذا لم ينجح الأمر ، فقد يصبح استئصالها أمرا لا مفر منه ، ولا يتم استئصال الرحم إلا إذا كانت الأورام الليفية سببا لعدد من المشاكل الخطيرة وكان حجمها وموقعها يعيقان إزالتها ، فقد يُنظر في إجراء استئصال الرحم ، ومع ذلك فإن هذا الإجراء لا يلجأ إليه إلا في الحالات التي تسبّب فيها الأورام الليفية آلاماً وإزعاجا حاديّن (في حالة عدم رغبة المريضة في الإنجاب مرة أخرى) وعن الجديد في علاج ألياف الرحم فهنالك طب الأشعة الداخلية ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة في الجلد لا تتجاوز بضعة مليمترات وبسهولة كبيرة على المريضة يدخل طبيب الأشعة التداخلية أنبوبة القسطرة من خلال شريان الفخذ حتى يصل إلى شرايين الرحم ومن ثم يطلق مواد دقيقة تؤدي إلى وقف الدم عن ألياف الرحم، ما يتسبب بصغر حجم ألياف الرحم من غير إزالة الرحم (سلامة الحملِ بعدها لَمء تدرس بشكل كافي؛ لذا، الإجراء يجرى عادة للنِساءِ اللواتي لا يرغبن في الحمل). استئصال الورم العضلي لَمء يُشرء إلى مَنءع تعقيداتِ الحملِ، ماعدا في النِساءِ اللاتي لديهن تأريخ التعقيداتِ الولاديةِ الذي يتعلق بوجود الورم الليفي إن الورم الليفي تبلغ نسبة تسببه بالعقم 1- 2% إذا كان حجم الورم الليفي اكبر من 4إلى 5سنتيمترات أو موقعه قريب من فتحة قناة فالوب أو كانت من تلك الأورام التي تشوه تجويف الرحم، فيجب على الأزواج بعد معالجة الأسباب الأخرى للعقم، التفكير في إزالة الأورام الليفية وفي حالات مختارة مستندة على الحكم السريري الذي يَأءخذُ في الحسبان كل العواملِ، بالإضافة إلى أعراضِ المريضَ والتأريخَ المنتجَ، في عمليات أطفال الأنابيب يفضل أن يكون تجويف الرحم طبيعي قبل إجراء عمليه أطفال الأنابيب. د - ناريمان الطريري قسم علاج العقم وأطفال الانابيب