سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استخدام الأساليب الحديثة في المنشآت يلعب دوراً بارزاً في قياس الأداء وتحسين الإنتاجية قالوا إن تطبيق طرق التميز بشكل خاطئ يقود إلى الفشل ..خبراء الجودة:
قال خبراء في الجودة إن استخدام الأساليب الحديثة في المنشات يلعب دورا بارزا في قياس الأداء وتحسين الإنتاجية وتحقيق أهداف المنظمات، مشيرين إلى أنها تسهم في الارتقاء بمستويات الأداء ومساعدة الجهات التجارية على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. وشددوا على ضرورة الاستمرار في التحسين واتخاذ كافة الاحتياطات الكفيلة برفع جودة المنتجات في القطاعات، وتجنب مخاطر الفشل، لتحقيق أعلى مستويات الجودة. ووفقا لخبراء دوليين خلال ملتقى الجودة الذي تنظمه أمانة جائزة الملك عبد العزيز في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، فإنه لابد من التوسع في الأهداف لتحقيق الحلم، والحصول على تميز في الخدمات والتجارة، وضرورة تحديد العوامل ومقومات النجاح ووضع الضوابط الكفيلة برفع جودة المنتجات. وقال المدير العام لهيئة المواصفات السعودية الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عقب افتتاحه ملتقى الجودة وعرض أفضل الممارسات لجائزة الملك عبد العزيز للجودة أمس "لابد من تحسين الأداء وتطوير الخدمات ورفع القدرات التنافسية للمنشآت الوطنية، لتحتل المكانة المرموقة والمتميزة على الصعيد الدولي، ولتصبح قادرة على المنافسة بقوة مع الشركات العالمية. فيما قال رئيس مجلس إدارة معهد هارنجتون جيمس هارنجتون" لابد من السعي نحو التميز لتحقيق النجاح، وتنمية الأفكار، والالتزام والتكامل والإبداع، لتحقيق الجودة"، وأضاف يجب الاستمرار في التحسين ووجود ثقافة واتجاهات تدعم الموقف واتخاذ إجراءات لتحقيق الهدف "الجودة"، وليس العمل لتحقيق الأرباح فقط". وزاد رئيس مجلس إدارة معهد هارنجتون "لابد من تحقيق الحلم والاستمرار في عمليات التحسين للحصول على تميز في الخدمات والتجارة، مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة تحديد العوامل والضوابط اللازمة قبل الاستخدام. وقال الدكتور عبد الرحمن الشقاوي والذي ترأس جلسة الافتتاح الأولى للملتقى "الجودة خيار استراتيجي لدعم برامج التنمية، والان انتقلنا من أساليب بدائية إلى أساليب الجودة الحديثة، والتي تلعب دورا بارزا في قياس الأداء وتحسين الإنتاجية وتحقيق أهداف المنظمات". وقال الشقاو "أساليب الجودة مهمة للقطاعين العام والخاص، وأسهمت الأساليب الحديثة في الارتقاء بمستويات الأداء ومساعدة الجهات التجارية على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. فيما شدد رئيس أكاديمية الجودة العالمية تيني كونتيو على نشر ثقافة الجودة في العالم، والسعي نحو التميز وتجنب مخاطر الفشل، وحذر من استخدام نماذج التميز بشكل خاطئ. وقال "يجب فهم الفشل، وعدم ترك الفرص" ، مشيرا إلى إن استخدام طرق التميز بشكل خاطئ يقود إلى فشل المنشآت. وأضاف "الوصول إلى القمم صعب، ولابد من معرفة الظروف والشروط لتحقيق النجاح، ووجود إدارة ناجحة، تبذل الجهود للمحافظة على تحقيق الأهداف، ووجود عقول مبتكرة ومبدعة للمحافظة على مستويات عليا من الإبداع للتحسين والتجديد. وزاد "لابد من تطوير المنظمات وتحسين الممارسات داخل المنشات، وعدم التعامل مع المنشأة بطرق ديناميكية، والمحافظة على القيم التي تحكم اداء الموظف، والتركيز على تنويع النشاطات، واستخدام الإدارة والقيادة لتحقيق التميز، وإيجاد معايير واضحة، وفتح المجال لاستخدام نماذج التميز لتجنب المخاطر، والحصول على المميزات والفوائد لتحقيق التميز في المنشآت".