أطلقت السلطات الأمنية الاردنية سراح (21) سجيناً سعودياً بموجب عفو ملكي أصدره العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عيد الفطر المبارك في تعبير عن حسن العلاقات بين البلدين الشقيقين". وبينت السفارة أن الذين أطلق سراحهم هم ممن قضوا نصف مدة محكوميتهم. ونفى مسؤول العلاقات الدولية في وزارة العدل الأردنية الدكتور مصطفى العساف أن تكون : "الحكومة الأردنية وقعت السجناء على تعهدات بعدم ممارسة أي أعمال غير مشروعة في البلاد". وأفاد مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن وزارة الداخلية الأردنية زودت سفارة الرياض في عمان بمعلومات مفصلة عن أوضاع المساجين السعوديين في الأردن، بما في ذلك مدة حكم كل واحد منهم ونوع القضية التي يقضي عقوبته بموجبها. ونبه إلى أنه: " من حق المفرج عنه البقاء في البلاد أو مغادرتها". يذكر ان العفو الخاص اشترط بأن يكون "السجين امضى اكثر من نصف مدة المحكومية وان لا يكون محكوما بقضية شرف وان تكون هناك وثيقة صلح مع اهل المجني عليه". ويذكر أن مجلس الوزراء وافق على القائمة التي اعدت من قبل وزارتي العدل والداخلية اللتين اعدتا القوائم في وقت سابق ضمن الشروط الواردة. وتفيد الاحصاءات غير الرسمية أن عدد السجناء السعوديين يبلغون نحو 82سجيناً، 40سجيناً منهم في سجن الموقر (جنوب البلاد)، و 35سجيناً آخر في سجن (جنوب البلاد)، ويتوزع البقية في سجني "الجويدة " و(قفقفا شمال البلاد). ويذكر أن المقيمين السعوديين في الأردن يبلغون نحو 7آلاف سعودي، منهم 6آلاف طالب يدرسون في المدارس والجامعات الأردنية، فيما يقيم 1000مواطن سعودي إقامة دائمة.